مكافحة الحشائش في المزارع العضوية تحمي المحاصيل الفرق بين برد المربعانية والشبط والعقارب توزيع أكثر من 4,9 ملايين ريال على الفائزين بمزاين مهرجان الصقور وزارة الداخلية تحتفي بيوم الشرطة العربية بعرض عسكري في مهرجان الإبل الفيدرالي الأمريكي يخفض معدل الفائدة ربع نقطة إلى ما بين 4,25 و4,50% القمر الأحدب المتناقص في سماء الشمالية 5 مزايا لمنصة نسك مسار خدمة جديدة لمرضى ألزهايمر الأولى من نوعها في السعودية بتقنية PET/MRI المركزي يخفض اتفاقيات إعادة الشراء والشراء المعاكس 25 نقطة أساس سوء التواصل أبرز التحديات في العمل
يبدأ صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز، وزير الحرس الوطني، زيارة إلى الولايات المتحدة الأمريكية، اعتبارًا من يوم غد الثلاثاء، بدعوة من وزير الدفاع الأمريكي تشاك هيجل، وسيلتقي خلال الزيارة بالرئيس باراك أوباما، رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، ووزير الدفاع هيجل وكبار المسؤولين في الإدارة الأمريكية، لبحث عدد من الموضوعات منها تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، التي وصفها بأنها علاقات استراتيجية مشتركة متعددة الجوانب تصب في صالح البلدين وخدمة استقرار منطقة الشرق الأوسط.
ويلتقي الأمير متعب بن عبدالله خلال الزيارة ببعض أبناء المملكة في الولايات المتحدة، خاصة المبتعثين وطلاب الدراسات العليا أي طلاب الماجستير والدكتوراه.
وأوضح الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز في حوار مع الشقيقة “الرياض”، أن لقاءه بالمسؤولين الأمريكيين سيتم خلاله التطرق للتعاون الثنائي في مجال تطوير أسلحة وزارة الحرس الوطني وتدريب منسوبيه، علاوة على التطرق إلى كيفية دعم الاستقرار في الدول المجاورة للمملكة خاصة في اليمن والعراق وسورية.
وقال وزير الحرس الوطني: “ما نأمله، وما نرجو أن نلمسه لدى الإدارة الأمريكية هو تفهم امريكي أكثر عمقا وواقعية للمشاكل والتحديات التي تواجه المنطقة”، مضيفاً: “هناك مشاكل حقيقية في المنطقة يستلزم التعامل معها بشكل بناء، ولا يمكن اختزال مشاكل المنطقة في ظاهرة الإرهاب وحدها رغم خطورتها وأهميتها القصوى”.
وأكد سمو الأمير متعب بن عبدالله، أن الإرهاب هو نتاج بيئة غير طبيعية تجتاح بعض دول المنطقة، وعليه فلابد من تسوية عادلة للقضية الفلسطينية وحل الأزمة السورية، ومعالجة الوضع في العراق واليمن وكذلك محاربة الإرهاب بكافة الوسائل الفكرية، والأمنية، والعسكرية، من أجل إرساء الأسس الصحيحة لمجتمعات خالية من الارهاب والتطرف تنعم بالأمن والاستقرار والسلام وأعرب سموه عن قناعته بأن ما يكتب عن السياسية الداخلية للمملكة ينطلق من تحليلات لايسندها واقع.
وأكد سمو الأمير متعب بن عبدالله أن “سياسة الدولة لايرسمها مقال في صحيفة أو اجتهاد من كاتب هنا” .
وقال إن “أسرة آل سعود جميعاً.. سواء من كان في منصب داخل الدولة أو خارج المنصب كلنا خدام لهذا الدين والوطن والمواطن السعودي وهذا الشعب الوفي” وفيما يلي نص الحوار :
-يعتزم سموكم القيام بزيارة للولايات المتحدة الأمريكية، متى هذه الزيارة وما هي أسبابها؟
“الأمير متعب: تأتي هذه الزيارة تلبية لدعوة تلقيتها من معالي وزير الدفاع الأمريكي تشاك هيجل، وسوف تبدأ بمشيئة الله يوم الثلاثاء 25 محرم 1436ه، الموافق 18 نوفمبر2014م، وسوف التقي خلال الزيارة بفخامة الرئيس باراك أوباما رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، ومعالي وزير الدفاع الأمريكي تشاك هيجل، وعدد من المسؤولين في الإدارة الأمريكية، وتأتي هذه الزيارة في إطار التشاور والتنسيق الدائم والمستمر بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية على المستويات كافة، نظراً للعلاقات الاستراتيجية والتاريخية المهمة والشراكة الاقتصادية وفي الكثير من المجالات بين البلدين التي بدأت منذ لقاء جلالة الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبد الرحمن آل سعود تغمده الله بواسع رحمته وفخامة الرئيس الأمريكي الراحل روزفلت عام 1945م، وصولاً لعهد سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وفخامة الرئيس بارك أوباما اللذان تربطهما علاقة وثيقة واسعة مبنية على الاحترام المتبادل وهي علاقات متطورة تصب في صالح البلدين في جميع المجالات.
-ما أهم الموضوعات التي سوف يبحثها سموكم مع الإدارة الأمريكية، وبقية المسؤولين الأمريكيين؟
الأمير متعب: إن العلاقات السعودية – الأمريكية هي علاقة شراكة استراتيجية تقوم على الاحترام المتبادل، لذلك فإن لقائي بالمسؤولين الأمريكيين يتناول العديد من الملفات منها سبل تعزيز هذه العلاقة وتنميتها وتطويرها، إضافة إلى مناقشة المستجدات والأوضاع في المنطقة التي تمر بظروف دقيقة بما يشكله البلدان من ثقل على كافة الاصعدة والمملكة العربية السعودية بقيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – تعمل دائماً على نشر السلام العادل والدائم والشامل الذي يقوم على الاحترام المتبادل والتعايش السلمي بين دول العالم أجمع وخاصة دول منطقة الشرق الأوسط، ونزع فتيل التوتر ومواجهة الإرهاب وتجفيف منابعه وإنهاء النزاعات وإطفاء الفتن الطائفية والعرقية التي تستعر حاليا في الكثير من دول الشرق الأوسط.
أما على الصعيد الثنائي بين المملكة والولايات المتحدة الأمريكية، فإنه سيتم بحث تطوير وتعزيز التعاون بين وزارة الحرس الوطني ووزارة الدفاع الأمريكية في جميع المجالات، بما يسهم في رفع كفاءة منسوبي الحرس الوطني بصفة مستمرة من أجل مساهمته بفاعلية في حماية الوطن وتأمين حدوده وهي المهمة التي نتشرف بها في الحرس الوطني بالتعاون مع زملائنا في وزارة الدفاع ووزارة الداخلية.
-تمر المنطقة وخاصة الدول المجاورة للمملكة بحالات من الاضطراب الأمني والسياسي.. فهل سيطرح سموكم هذه القضايا خلال لقائكم مع كبار المسؤولين الأمريكيين خلال زيارتكم لواشنطن؟
الأمير متعب: بالتأكيد سوف يتم طرح القضايا المتعلقة بما تشهده المنطقة خاصة مواجهة “تنظيم داعش” في العراق وسورية، كما أن المملكة شريكة في التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد هذا التنظيم الإرهابي، وأيضا الوضع المأساوي الذي تشهده سورية، كما سيتم التطرق إلى الوضع الحالي في “اليمن” بعد أن شهدت حالة من الانهيار الأمني والسياسي الأمر الذي يتطلب سرعة عودة الاستقرار لليمن بالتعاون بين المجتمع الدولي قبل أن تتحول هذه الدولة إلى صراع إقليمي وبؤرة توتر ومركز للإرهاب الذي تعاني منه أصلاً.
-هل ستلتقون سموكم ببعض أبناء المملكة في الولايات المتحدة خاصة المبتعثين وطلاب الدراسات العليا أي طلاب الماجستير والدكتوراه هناك؟
– الأمير متعب: الالتقاء بالمواطنين السعوديين في الخارج يأتي بتوجيهات دائمة ومستمرة من لدن سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله ورعاه الذي يعد كل أبناء المملكة في الداخل والخارج أبناؤه، ويحرص عليهم دائماً ويعمل من أجلهم فهم أبناء الوطن وعماده، ولذلك سوف أحرص على أن التقي ببعض أبناء المملكة في أمريكا وإن كنت أتمنى أن التقيهم جميعاً فهم الذين يحصلون العلم ثم يعودون – بإذن الله تعالى – للمساهمة في نهضة هذا الوطن وهم الذين يوليهم سيدي خادم الحرمين الشريفين أيده الله كل العناية ومن أجلهم جاءت مبادرته الكريمة للابتعاث الخارجي لاستمرار بناء الوطن بسواعد أبنائه الذين يتلقون العلم في أهم جامعات العالم ليس فقط في الولايات المتحدة الأمريكية بل في مختلف دول العالم وهم سفرؤانا واستثمار الوطن في ابنائه بإذن الله سيعود بالخير الكثير على بلدنا في جميع الجوانب.
-ماذا يأمل سموكم أن تجدوه لدى صناع القرار الامريكي في واشنطن بخصوص الأوضاع الامنية والسياسية المضطربة في العالم العربي، وهل هناك رسالة خاصة ستحملونها الى واشنطن بهذا الخصوص؟
– الأمير متعب: ما نأمله، وما نرجو أن نلمسه هو تفهم امريكي أكثر عمقا وواقعية للمشاكل والتحديات التي تواجه المنطقة، علما أن هناك مشاكل حقيقية في المنطقة يستلزم التعامل معها بشكل بناء، ولا يمكن اختزال مشاكل المنطقة في ظاهرة الإرهاب وحدها رغم خطورتها وأهميتها القصوى. الإرهاب هو نتاج بيئة غير طبيعية تجتاح بعض دول المنطقة. وعليه فلابد من تسوية عادلة للقضية الفلسطينية وحل الأزمة السورية، معالجة الوضع في العراق واليمن وكذلك محاربة الإرهاب بكافة الوسائل الفكرية، والأمنية، والعسكرية، من أجل إرساء الأسس الصحيحة لمجتمعات خالية من الارهاب والتطرف تنعم بالأمن والاستقرار والسلام
-تحدثت عن سموكم صحيفة الواشنطن تايمز في مقال لها مؤخراً.. فلماذا جاء هذا المقال قبل زيارتكم بأيام.. وما هو رد سموكم؟
– اولاً .. متعب بن عبدالله ما هو الا خادم لدينه ووطنه ومليكه ثم أن المملكة العربية السعودية بحمد الله ومنته حباها الله قيادة حكيمة، وتشهد استقراراً سياسياً وأمنياً واجتماعيا تحت قيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وسيدي ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، وسيدي ولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز – حفظهم الله جميعاً – ونحن جميعاً تحت مظلة هذه القيادة. كاتب المقال هو حتماً بعيد عن طبيعة المشهد السعودي من الداخل، وكيف تتم الأمور لدينا. هذا المقال وغيره دليل على ان كل مايكتب عن السياسية الداخلية للمملكة يستند الى تحليلات لايسندها واقع، فضلا عن ان سياسة الدولة لايرسمها مقال في صحيفة أو اجتهاد من كاتب هنا أو هناك، وأتمنى أن لا تعطى هذه الموضوعات أكبر من حجمها من ناحية نشرها، أو تأويلها.. فأسرة آل سعود وأنا أتحدث عن نفسي ونيابةً عن إخواني أبناء الأسرة جميعاً سواء من كان في منصب داخل الدولة أو خارج المنصب كلنا خدام لهذا الدين والوطن والمواطن السعودي وهذا الشعب الوفي، وتربيتنا قامت على الاحترام والتقدير والمحبة وخدمة ديننا ووطننا بكل أمانة وإخلاص.
ونحمد الله الذي سخر لهذه البلاد امنها واستقرارها برعايته جل جلاله ثم بحكمة قيادتها وعلى رأسها مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز “حفظه الله”، كما ان العلاقة الوثيقة بين الشعب السعودي وقيادته تقوم على المحبة والثقة والحرص على وحدة هذا الوطن في ظروف حرجة.
وانتهز هذه الفرصة لاقول ان أبناء الموحد الملك عبدالعزيز “يرحمه الله” بحكمتهم وادراكهم وتكاتفهم صمام امان لوحدة وطننا وأمنه وما احفاد الموحد الا كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى.. وكل منا يكمل الاخر اين كان موقعه.
ربي يوفقكم....وترجعون الكأس لمكانه الصحيح
آل سعودأطيب……
حكام في العالم