ولي العهد يتلقى رسالة خطية من رئيس جنوب أفريقيا الثقوب الزرقاء تكوينات جيولوجية فريدة تعزز استدامة البحر الأحمر النصر يتألق ضد الفرق القطرية إيفان توني يهز شباك العين مرتين مجلس الوزراء يعقد غدًا جلسة مخصصة للميزانية العامة للدولة رونالدو أساسيًّا.. تشكيل مباراة الغرافة ضد النصر تعادل العين والأهلي سلبيًّا بالشوط الأول حساب المواطن يوضح آلية تطبيق معايير القدرة المالية على المتقدمين والمستفيدين الكونجرس العالمي للإعلام يجدد شراكته الإستراتيجية مع سبايكا النصر لا يعرف الخسارة ضد الغرافة القطري
تعيش اليمن حالة سياسية ملتبسة على جميع الأصعدة، يسودها الصراع، والرفض بين مختلف الأطراف، وبالرغم من الإعلان الأخير عن تشكيل الحكومة الجديدة، التي كان من المنتظر أن يكون خروجها للنور وسيلة لإخراج اليمن من أزمته إلا أن الحكومة برئاسة خالد محفوظ بحاح لاقت رفضاً كبيراً.
ووفقاً لتقارير إخبارية محلية ودولية، فإنه رغم أن التيارين البارزين على الساحة الممثلين في جماعة الحوثي، وحزب الرئيس السابق علي عبد الله صالح الذي يعد من أبرز التشكيلات السياسية على الساحة، إضافة إلى موقف حزب الحراك الجنوبي الذي أصبح اليوم رافضاً لكل ما يأتي من الشمال ويتحدث عن فك الارتباط، وإعادة دولتهم القديمة، بل يسعون بكل الطرق للانفصال عن اليمن وإعادة دولتهم القديمة، يأتي القرار الأممي الذي وجه عقوبات للرئيس اليمني على عبد الله صالح، واثنين من جماعة الحوثيين، الأمر الذي يعد بمثابة إشكالية أخرى تعيشها اليمن. وفيما ما زالت جماعة الحوثي تسيطر على مقادير سياسية وعسكرية في العاصمة صنعاء، تأتي حالة الحرب غير المباشرة القائمة بين جماعة الحوثيين وتنظيم القاعدة، ومن خلفهم الإصلاح الذي أصبح يحارب الحوثيين من خلف هذا الستار.
خلال شهرين
وقابل المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والإقليمية خبر تشكيل الحكومة بالترحاب، خاصة أن رئيس الحكومة خالد بحاح استطاع تشكيل حكومته بعد ما يقارب من الشهرين منذ بدء الأزمة، التي بدأت بتحركات جماعة أنصار الله، وتمكنها من منافذ حيوية في العاصمة اليمنية، خاصة رئاسة الوزراء ووزارة الدفاع وغيرها، الأمر الذي انتهى بتوقيع كافة الأطراف السياسية لاتفاق الشراكة الوطنية، وغاب الإصلاح عن المشهد، بفعل أنصار الله.
انقسام داخلي
وأشار مراقبون إلى أن الأمر في الداخل اليمني قوبل بحالة كبيرة من الرفض فأعلن حزب المؤتمر الشعبي العام، الذي يرأسه الرئيس السابق علي عبد الله صالح فور إعلان تشكيل الحكومة عن عدم مشاركته أو أحد أعضائه وممثليه في الحكومة، عقب اجتماع للجنة الدائمة للحزب، بل أعلنوا فصل الرئيس هادي منصور من منصبه داخل الحزب، كما أعلنت جماعة الحوثي هي الأخرى رفضها الحكومة، وأكدت أنها لا تتسق مع ما تم الاتفاق عليه.
كارثة محققة
على الجانب الآخر يرى الباحث اليمني عبد الله الدهشمي أن ما يجري في اليمن بالغ التعقيد وينذر بكارثة محققة قد تجري على أرض اليمن التي أصبحت تتجاذبه أطراف متعددة، وأصبح مهدداً بتفكك كامل.
محذراً من أن اليمن تشهد حرباً متعددة الجهات والجبهات، وأن استمرار الوضع بهذا الشكل سيكون أزمة كبرى سيدفع ثمنها اليمنيون.
ونقل موقع “فيتو” الإخباري عن العميد “بجاش الأغبري” عميد الأسرى الجنوبيين قوله إن الحكومة الجديدة في الشمال لا تمثلهم كجنوبيين حتى وإن كان رئيسها خالد بحاح هو جنوبي بالأساس، وبالرغم من وجود أربعة وزراء جنوبيين فيها، مؤكداً على أن مطلبهم هو استعادة دولتهم ولن يقفوا عن نضالهم حتى ينالوه.
وأوضح الأغبري، والذي عاد إلى العاصمة المصرية “القاهرة” قبل أيام قادما من عدن، أن الجنوبيين يسعون الآن بكافة الطرق لاستعادة دولتهم، لافتا إلى أنهم اتخذوا من يوم ٣٠ نوفمبر الجاري موعدا لانطلاقة وتحرك كبير في الجنوب من أجل استعادة دولتهم.