أول ظاهرة فلكية في 2025 بسماء السعودية الليلة مغادرة الطائرة الإغاثية السعودية الرابعة لمساعدة الشعب السوري توقعات الطقس اليوم: صقيع وغبار على عدة مناطق إنتر ميلان يتأهل لنهائي السوبر الإيطالي بالرياض ماجد الجمعان رئيسًا تنفيذيًّا للنصر رسميًّا زلزال عنيف بقوة 6.1 درجات يضرب تشيلي وظائف شاغرة للجنسين في مجموعة النهدي وظائف شاغرة بـ فروع متاجر الرقيب 50 وظيفة شاغرة في تنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر وظائف شاغرة لدى وزارة الطاقة
بدأت إدارة التربية والتعليم في محافظة الليث ممثلة في قسمي النشاط الطلابي، ونشاط الطالبات، في تطبيق البرنامج التدريبي (قوة التطوع)، الذي يقام ضمن برنامج تعزيز مهارات القرن الحادي والعشرين ومهارات الحياة وسوق العمل بالتعاون مع مؤسسة الأميرة العنود الخيرية عبر مبادرة “وارف” لتنمية مهارات الشباب.
ويعد البرنامج أحد برامج ومشاريع الإستراتيجية الوطنية لتطوير التعليم العام في المملكة العربية السعودية، التي تعمل شركة تطوير للخدمات التعليمية على تنفيذها حصرياً لمشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم العام “تطوير”.
وقال مشرف البرامج العامة والتدريب والمدرب المعتمد للبرنامج بقطاع “البنين” علي بن سالم خلوفة، إن البرنامج يهدف إلى تعريف التطوع وأثره على الفرد والمجتمع، وغرس قيم التطوع لدى المشاركين والمشاركات، وإكسابهم مهارات العمل التطوعي، ونشر وتأصيل مفاهيم وآليات العمل التطوعي والخدمة المجتمعية لدى طلبة وطالبات التعليم العام وكافة فئات وشرائح المجتمع وذلك من منظور الواقع الذي نعيشه واضعين في الحسبان التعامل مع هذه المهارة بمعطيات العمل المؤسسي الذي ينظر لأهمية إكساب مدارسنا ومجتمعاتنا مفهوم “التعلم عبر الخدمة”، وذلك في إطار علمي ممنهج يعتمد التنظيم والموازنة ودراسة الاحتياج مبتعداً عن العشوائية والارتجالية وبما يحقق الكثير من المكاسب التربوية والصحية والسلوكية والبيئة والاقتصادية والأمنية مما يجعل العمل التطوعي وتقديم الخدمة الاجتماعية أحد الروافد التنموية التي تصب في نماء وارتقاء هذا الوطن الغالي. كما أكدت مشرفة نشاط الطالبات والمدربة المعتمدة للبرنامج بقطاع “البنات” هيزعة بنت يوسف المهداوي، أن البرنامج يستهدف تدريب 200 طالب وطالبة، من خلال تنفيذ العديد من البرامج والدورات التدريبية وورش العمل أربع منها للطلاب ومثلها للطالبات، خلال الفترة الصباحية وفي أندية مدارس الحي خلال الفترة المسائية.
وأضافت (المهداوي) أن البرنامج يشجع الطلاب على إطلاق مشاريعهم التطوعية، ويحث المدرسة على متابعتها ودعمها وتقييم نجاحها وأثرها في المجتمع سواء داخل المدرسة أو خارجها.