ضيوف برنامج خادم الحرمين يؤدون مناسك العمرة وسط أجواء إيمانية الملك سلمان وولي العهد يعزيان أمير الكويت انخفاض درجات الحرارة شمال السعودية وجويريد أول فترات الانقلاب الشتوي تعليق الدراسة الحضورية غدًا في جامعة الطائف موعد إيداع دعم حساب المواطن دفعة ديسمبر كريستيانو رونالدو الأفضل في مباراة الغرافة والنصر تفاصيل اجتماع فريق عمل مشروع توثيق تاريخ الكرة السعودية السعودية تتبنى 32 ألف مواصفة قياسية وظائف شاغرة في مجموعة العليان القابضة وظائف إدارية شاغرة بـ هيئة الزكاة
فجر حدث سعودي يدعى فهد الهاجري نفسه بثلاثة أحزمة ناسفة، خلال اقتحام حقل نفطي سوري، كان تنظيم “داعش” يسـعى للسيطرة عليه، إلا أن قــــوات النظام السوري سرعان ما استعادته، وفقا لصحيفة “الحياة”.
وكان “الهاجري” غادر إلى سورية قبل أشهر، قبل أن ينهي المرحلة الدراسية الثانوية، اذ لم يقتصر اختيار منفذي العمليات الاقتحامية، على متمرسي القتال، من عناصر التنظيمات وقادة الكتائب، ومَن قَضوا فترات طويلة في التدريب والتنقل بين المعسكرات، إذ وقع اختيار تنظيم “داعش” الإرهابي أخيراً، على “حدث” سعودي، لم يتجاوز الـ18 عاماً، التحق بالتنظيم قبل أن ينهي المرحلة الدراسية الثانوية، ليُفجر نفسه بثلاثة أحزمة ناسفة، في حقل شاعر النفطي، بريف حمص الشرقي في سورية، الذي ما زالت الاشتباكات فيه مستمرة بين عناصر التنظيم ومقاتلي الجيش السوري.
وأقدم “الهاجري” على تنفيذ عمليته الانتحارية في أوائل شهر تشرين الثانــي (نوفمبر) الجاري، بعد أن تم اختياره من “داعش”، مع عدد من زملائه، من بينهم سعودي آخر يكنى بـ”أبوعبدالرحمن المطيري” لتنفيذ العملية.
ويسكن “الهاجري” المكنى “أبوعزام الشرقي” مدينة الدمام، وكان طالباً في المرحلة الثانوية، إلا أنه قطع دراسته لينضم إلى صفوف “داعش”، وحاول “الهاجري” التواصل إلكترونياً مع عناصر من “داعش” في سورية، ليؤمنوا له كلفة سفره.
وشارك “الهاجري” في عدد من المعارك مع التنظيم، بعد انتهائه من التدريب المكثف وما يسمى “الدورات الشرعية”.
وكتب “أبوعبدالرحمن المطيري” شريكه في العملية تفاصيل مقتل الهاجري: “بلغنا أن العملية التي سنقدم عليها في حاجز حقل الشاعر في ريف حمص، تحتاج مجموعة من “الانغماسيين”، فتم اختيار عدد من المقاتلين، من بينهم الكاتب (يقصد نفسه) والحدث “فهد الهاجري”، ثم أعطى الأمير أمراً بالانطلاق والتنفيذ، إلا أنه قبل البدء تم تأجيل العملية لليوم التالي، حتى يتم استطلاع مكان التنفيذ والنقاط المستهدفة”.
وأضاف: “حينما حل الليل تم توزيع الأحزمة الناسفة. وكان نصيب الهاجري منها ثلاثة، وانطلق منفذو العملية إلى خيام يجتمع فيها جيش النظام السوري، وتفرق المطيري والهاجري، الأول من جهة اليمين، وأصيب فلم يفجر حزامه، وتراجع. أما الهاجري فكان من جهة اليسار، ودخل في اشتباكات مع عناصر النظام، حتى استقر وسطهم، وفجر أحزمته، ليقتل عدداً كبيراً منهم، ويمهد لدخول التنظيم إلى الحقل النفطي”.
الهضبه
حدث ١٨ عام
الحدث اصغر من ١٥
ابراهيم الشيبان
الله ينتقم من أﻷرهابين المفسدين في ألارض ويحمي شباب المسلمين……اللهم آمين.