طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
تكرم جمعية “الأسر القرآنية” في وادي ليه جنوب محافظة الطائف السبت المقبل ، معمرة حفظت القرآن الكريم كاملاً ، بعد أن تجاوزت العقد الثامن “80” عاماً.
جاء ذلك خلال تعليق صحافي لرئيس جمعية تحفيظ القرآن الكريم بوادي ليه الشيخ عيضة بن علي العوفي، الذي أشار إلى أن هذه السيدة المعمرة حفظت القرآن كاملاً وهي “أمية” لا تقرأ ولا تكتب واعتبر أن ذلك من “إعجاز القرآن الكريم.
الملفت في حكاية هذه السيدة الثمانينية هي أنها دخلت في طريق الحفظ منذ خمس سنوات تقريباً، بمعدل ستة أجزاء في كل عام، أما عن طريقة حفظها فكانت عن طريق حاسة “السماع” لديها، وكانت خلال السنوات الماضية تداوم بإحدى مراكز الجمعية القريبة من بيتها، لأربعة أيام متتالية من كل أسبوع.
وبحسب مسؤولي الجمعية، فإن معلمتها التي كانت تحفظ القرآن الكريم من خلالها، كان لها دور كبير في إتمام معمرة “وادي ليه” بحفظ كتاب الله .
وبين العوفي أن عدد الحفاظ والحافظات للقرآن الكريم التابعين للجمعية بلغ الآلاف خلال فترة عمل الجمعية التي تزيد عن الـ “30” عاماً، وتسعى جمعية وادي ليه لتكريم 19 من الأسر القرآنية، التي تحتوي على أكبر عدد من حافظي وحافظات القرآن الكريم، ويشمل التكريم الأب والأم والأبناء والبنات الذين اتمو الحفظ كاملاً وتحصلوا على شهادة اجتياز اختبار حفظ القرآن الكريم، وقال :” أن بعض هذه الأسر يصل فيها عدد حفاظها إلى 7 من البنين والبنات”.
وسيقوم برعاية حفل التكريم محافظ محافظة الطائف فهد بن عبدالعزيز بن معمر، بحضور أمين الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم الدكتور عبدالله بصفر.
وأوضحت الجمعية أن حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود –حفظه الله- وولي عهده الأمين وولي ولي العهد ، أخذت على عاتقها العناية بكتاب الله الكريم حفظاً وتجويداً وتفسيراً وطباعة ومسابقات متنوعة، واتخذت القرآن الكريم دستوراً لهذه البلاد المباركة .