ابقوا في أماكن آمنة.. أمطار وسيول على معظم المناطق حتى الأحد التؤام السيامي هبة وسماح: المؤتمر الدولي للتوائم الملتصقة حوّل الألم إلى أمل مرحلة برد الانصراف تبدأ بعد شهر جماهير النصر الأكثر حضورًا في الجولة الـ11 سحر صناعة الخوص من الأحساء يتألق في بَنان سكني: يتم الإعلان عن مخططات الأراضي الجديدة قبل إدراجها في الموقع الأندية السعودية تخطف الأنظار في دوري أبطال آسيا للنخبة جيسوس: البطولة الآسيوية صعبة للغاية والتحكيم سيئ الملك سلمان يدعو إلى إقامة صلاة الاستسقاء في جميع أنحاء السعودية الخميس القادم إسرائيل توافق على وقف إطلاق النار في لبنان
# لو قدر وطلب من أي متابع رياضي دقيق من خارج البلد التعليق على منافساتنا الرياضية المحلية وعلى ما يجري فيها من أحداث وتجاذبات لا تتوقف فإن الاعتقاد الأوليّ لتصوراته وانطباعاته لن يخرج عن السؤال العريض الآتي:
لماذا يتم التعامل مع الهلال بهذا الشكل ؟ وما سر كل ذلك التجييش ضده من الإعلام المضاد والمضاد في كل اتجاه وليس في اتجاه ولون واحد فقط ؟!
# وللتدليل على صحة تساؤله فإنه قد يوجز ذلك في عدة أمور يبدأ بآخرها وهو الغمز واللمز في قناة مدرب المنتخب هيرفي رينارد فقط لمجرد أنه تفاعل مع مطالب إدارة النادي بعودة لاعبي الفريق الدوليين مباشرة بعد مباراة المنتخب أمام منتخب أوزباكستان 14 نوفمبر ضمن تصفيات آسيا المؤهلة لمونديال 2022، وكأس آسيا 2023، وإعفائهم من المشاركة في المباراة الودية أمام منتخب البارجواي، وكل ذلك من أجل التحضير للنهائي الآسيوي أمام أوراوا الياباني، وقد يتناول وفي السياق ذاته
ما قوبلت به هيئة الرياضة والاتحاد السعودي لكرة القدم من هجوم وانتقاد بمجرد أن أعلنوا دعمهم ومباركتهم للفريق عند بلوغه للنهائي الآسيوي!
# ولن يفوت أعجبها والذي يتلخص في أن الفريق (مذموم) مثلاً حين يدعم المنتخب بأكبر عدد من اللاعبين، بل يصبح المنتخب وقتها (موصوم) بالمنتخب الكحلي أو منتخب الهلال!.
وفي المقابل (مذموم) أيضاً في حال لم يُضم أحد لاعبيه لتشكيلة المنتخب!، ويندهش أكثر حين تكون الحجة حاضرة من خلال تخوين بعض لاعبيه واتهامهم بادعاء الإصابة بغية التهرب من المشاركات الوطنية من أجل إراحتهم وتجهيزهم لاستحقاقات فريقهم!
# وقد يضيف بأن الفريق حتى وهو يخسر الدوري في العام الماضي بسبب نقطتين مثلاً فقدها جراء التعادل مع الرائد بعد الإصرار على استمرار منافسات الدوري أثناء إقامة بطولة أمم آسيا للمنتخبات وهو النادي الذي يدعم منتخب بلاده بأكثر اللاعبين الدوليين ومع كل ذلك لم ينظر له بأنه متضرر من ذلك القرار وصاحب حق أصيل!
# وقد يعود بالذاكرة أكثر ويستشهد بأن الفريق نفسه أجبر في يوم من الأيام وفي سابقة تاريخية فريدة على الاستفادة من 30٪ فقط من لاعبيه الدوليين بالبطولة الآسيوية برغم أنه متنازل وقتها أيضاً عن مدربه البرازيلي باكيتا للمنتخب!، وقد يسحب ويقيس الحادثة نفسها وفيما لو تكررت مع أي فريق محلي آخر وكيف يمكن حينها أن تكون ردة الفعل ؟ وكم بياناً يمكن أن يصدر ؟!
# ولن يفوت الاستشهاد ولإثبات صحة وجهة نظره حول التجييش الكبير إعلامياً والذي يمارس ضد فريق واحد فقط بأن يذكر بأنه لا يمكن بأي حال من الأحوال وفيما لو قرر أي لاعب هلالي الاعتزال دولياً في عز مشاركات المنتخب بأن تمرر تلك الحادثة مرور الكرام!