طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
ناقشت أولى جلسات مبادرة مستقبل الاستثمار في نسختها الثالثة مستقبل الاقتصاد العالمي وحملت عنوان ” العقد القادم : كيف يمكن لعصر جديد من الطموحات الاقتصادية ، أن يصوغ مستقبل الاقتصاد العالمي” ، حيث تناول خلالها المشاركون السبل المتنوعة لتعزيز النمو في خضم حالة الشك المتصاعدة في الاقتصاد العالمي خلال السنوات العشر القادمة.
واستضافت الجلسة في الجزء الأول الذي حمل عنوان ” آراء من الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا ” ، كلاً من معالي محافظ صندوق الاستثمارات العامة الأستاذ ياسر بن عثمان الرميان، والمؤسس والرئيس التنفيذي المشارك في شركة بريدج ووتر أسوشيتس في الولايات المتحدة الأمريكية راي داليو ، والرئيس التنفيذي لمجموعة إتش إس بي سي القابضة في المملكة المتحدة نويل كين ، والرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك في مجموعة بلاك ستون في الولايات المتحدة الأمريكية ستيفن شوارتسمان ، والرئيس ومدير العمليات في مجموعة غولدمان ساكس في الولايات المتحدة الأمريكية جون والدرون.
وأكد الرميان خلال الجلسة أهمية التكيف ، الذي يوجد الاستقرار ، مشيراً إلى أن صندوق الاستثمارات العامة يقوم باستثمارات ذات تأثير ، في عدد من المجالات منها: الإسكان، الرعاية الصحية، الطاقة المتجددة، والعديد من القطاعات الأخرى، ويمكن لهذه الاستثمارات الكبيرة أن تحقق الأمان الاقتصادي.
بدوره أوضح راي داليو أن هناك عدة عوامل ستؤثر في الاقتصاد العالمي خلال السنوات العشر القادمة، منها التكنولوجيا، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي، والصراع بين الرأسمالية والاشتراكية، والتغير المناخي.
من جانبه بين جون والدرون أن العلاقات مع العميل قد تغيرت على مدار الأعوام الماضية، فقد تحول التركيز على الإنفاق الرأسمالي من المجالات التقليدية إلى مزيد من مجالات الابتكار والحوسبة ، والذكاء الاصطناعي، مضيفاً أن الجانب المالي لدى الحكومات متأخر عن قدرة قطاع الأعمال على الابتكار.
فيما تناول نويل كين الصناعة ، حيث أوضح أن أجزاء من الصناعة تتغير بشكل كبير من خلال استخدام التكنولوجيا، مشدداً على أن التكنولوجيا تغير السوق، ويتعين على الشركات التكيف لكي تستمر.
في حين أوضح ستيفن شوارتسمان أن الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي أسهمت في صعوبة إدارة الشركات ، كونها تؤثر على الرأي العام ؛ وهذه أحد التحديات القادمة.
واستضافت الجلسة في جزئها الثاني الذي جاء بعنوان:” آراء من الشرق الأوسط وآسيا”، كلاً من معالي محافظ صندوق الاستثمارات العامة الأستاذ ياسر بن عثمان الرميان، والرئيس التنفيذي للمجموعة والعضو المنتدب في شركة مبادلة للاستثمار في الإمارات العربية المتحدة خلدون خليفة المبارك ، والرئيس التنفيذي في الصندوق الروسي للاستثمار المباشر كيريل ديمترييف ، ورئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب في شركة ريليانس إندستريز المحدودة في الهند موكيش أمباني.
وأشار الرميان إلى أن هناك منظور طويل الأجل، لقيادة التغيرات بين الاستثمارات والصناديق السيادية والاستثمارية والشركات، حاثاً هذه الأطراف لتكون قوة لا تقتصر في مجالي الاقتصاد والمال.
وقال معاليه: “نسعى إلى إيجاد وظائف ونمو ارتفاع الناتج المحلي الإجمالي وكل العوامل الاقتصادية التي تعود بالفائدة على المجتمع وتحقق جميع هذه الأهداف ” ، مؤكداً أن هناك عدداً من العناصر تؤثر بشكل سلبي أو إيجابي، مثل الحرب التجارية ؛ فهي عامل كبير لا يقتصر تأثيره على البلدين ، وإنما يمتد إلى العالم أجمع.
وفي حديث معاليه حول شركة ” أرامكو السعودية”، أفاد بحصول الشركة على المزيد من المؤسسات المساهمة مستقبلًا ، لافتاً النظر إلى أن فصل أرامكو عن وزارة الطاقة كان لمنع تضارب المصالح .
من جهته بين المبارك، أن الاقتصاد شهد خلال الـ 15 عاماً ماضية العديد من التغيرات ، متوقعاً أن يكون المستقبل على هذه الحالة ؛ وهذا لا يعني أن يكون جيداً أو سيئاً ، منوهاً بقوة وانتشار التكنولوجيا التي ستجعل من المستحيل التنبؤ بما سيحصل في المستقبل.
بدوره أثنى ديمترييف على ما تقوم به المملكة من إصلاحات اقتصادية، منها الاكتتاب العام المقبل في شركة أرامكو السعودية ، معرباً عن تفاؤله بخصوص المستقبل العالمي للاقتصاد كون الصناديق السيادية مفيدة وبشكل خاص في المضي قدماً لأنها تخطط إلى آفاق أبعد ، وتمتلك رؤوس أموال ضخمة.
وأشاد أمباني من جهته بالقفزات التنموية والتحولات الكبيرة التي تعيشها المملكة العربية السعودية، خلال السنوات العشرين الماضية، مبدياً إعجابه بما تحقق على أرض الواقع نظير الجهود التي تقوم بها حكومة المملكة، من خلال رؤية المملكة ” 2030 ” .