أسعار الذهب اليوم الخميس ترتفع بأكثر من 1% النشيرا لـ “المواطن”: سعيد بكوني أول شاعر نبطي يُعلق قصيدته دخول النجم الثاني من المربعانية غدًا.. مدته 13 يومًا وفيه برد الانصراف بدء استقبال طلبات الاستثمار الموسمي في متنزهات جازان توقعات الطقس اليوم: شديد البرودة وأمطار رعدية وغبار على بعض المناطق مكافحة الحشائش في المزارع العضوية تحمي المحاصيل الفرق بين برد المربعانية والشبط والعقارب توزيع أكثر من 4,9 ملايين ريال على الفائزين بمزاين مهرجان الصقور وزارة الداخلية تحتفي بيوم الشرطة العربية بعرض عسكري في مهرجان الإبل الفيدرالي الأمريكي يخفض معدل الفائدة ربع نقطة إلى ما بين 4,25 و4,50%
أبدى أهالي محافظة صامطة والقرى المجاورة لها في منطقة جازان، استياءهم ومخاوفهم من خطر السيول وذلك بسبب العقوم الترابية التي أنشأها المزارعون في وادي “لية” جنوب محافظة صامطة والتي غيرت مسار السيول وسببت العديد من الأضرار.
ورصدت “المواطن” في مجرى الوادي أعداداً كبيرة من العقوم الترابية التي غيرت مجرى سيل الوادي، بالإضافة إلى عدة تلفيات في الطريق المؤدي إلى صامطة.
وقال أهالي القرى المجاورة للمحافظة في تصريحات إلى “المواطن“: إن وادي لية من الأودية الكبيرة التي تجري في موسم الأمطار، ولكن بسبب العقوم الترابية التي أنشأها المزارعون تم تغيير مجرى الوادي ليتحول إلى قرب صامطة؛ ما سبب بعض التلفيات في الطريق المؤدي إلى المحافظة والقادم من قرية الخضراء.
وأضافوا أن بعض المزارعين في المحافظة تعمدوا عمل هذه العقوم الترابية قبل موسم الأمطار الغزيرة التي هطلت على المنطقة مؤخراً؛ بغرض الحصول على مياه السيول وري مزارعهم المجاورة للمحافظة من الجهة الجنوبية، وهو ما يسبب أضراراً ووقف حركة السير، وسط مخاوف على الأطفال الذين يذهبون للسباحة في المياه التي تتجمع في مجرى هذه العقوم الترابية.
وأشار الأهالي إلى أن هذا العقوم الترابية تغير مجرى السيول والتي قد يصل ارتفاعها لأكثر من ثلاثة أمتار ومن الصعب على بعض السيول اختراقها، علماً بأن هذه العقوم الترابية ضررها أكثر من نفعها، متسائلين إلى متى سوف تستمر هذه المشكلة وخاصة في موسم الأمطار؟!
وناشد أهالي صامطة والقرى المجاورة لها عبر “المواطن“، الجهات المعنية بالاهتمام بهذا الشأن وسرعة فك هذه العقوم الترابية ومحاسبة بعض المزارعين وترك مياه السيل تجري في مجراها الطبيعي قبل حدوث كارثة في الأيام المقبلة، مثمنين الجهود المبذولة من قبل المسؤولين في المنطقة وتوفير سبل الراحة للمواطنين.