الإحصاء: الرياض تتصدر استهلاك الكهرباء للقطاع السكني أمطار رعدية غزيرة وسيول وبرد على 8 مناطق الطائرة الإغاثية السعودية الـ 24 تصل إلى لبنان تعليق الدراسة الحضورية غدًا في جامعة أم القرى تجنبوا استخدام المضادات الحيوية دون وصفة طبية ضيوف برنامج خادم الحرمين يؤدون مناسك العمرة وسط أجواء إيمانية الملك سلمان وولي العهد يعزيان أمير الكويت انخفاض درجات الحرارة شمال السعودية وجويريد أول فترات الانقلاب الشتوي تعليق الدراسة الحضورية غدًا في جامعة الطائف موعد إيداع دعم حساب المواطن دفعة ديسمبر
عبر العديد من المصريين عن مساندتهم دولتهم في أي إجراء تقوم به للحفاظ على حصتها من المياه بعد وصول مفاوضات سد النهضة إلى طريق مسدود.
ومن خلال وسم سد النهضة تبارى المصريون في التعبير عن مشاعر التأييد والمساندة والدعم للدولة تجاه التعنت الإثيوبي الرافض للمطالب المصرية.
وتتركز نقطة الخلاف الرئيسية بين مصر وإثيوبيا على المدة الزمنية اللازمة لتعبئة خزان سد النهضة حيث تطالب مصر بتمديد هذه المدة إلى 7 أو 10 سنوات بدلًا من 4 سنوات، فيما ترى إثيوبيا أن التمديد يؤجل خطط التنمية.
في البداية قال جمال سالم: وفقًا للمعاهدات الدولية الخاصة بتوزيع حصص مياه النيل الموقعة بين دول المنبع والمصب لا يحق لأى من الدول الضرر بحق الدول التي يمر فيها مجرى النيل.
وتابع: كلنا جيش مصر نعلنها صراحة وبكل جدية من حق مصر الدفاع عن حصتها وحياتها دون النظر لأى اعتبارات أخرى النيل حياتنا .. كلنا مصر لن نتفرج.
وقال محمد مكي: “من المُفارقات المُضحكة أن تتأزم قضية سد النهضة عشية ذكرى انتصارنا العظيم التاريخي على سد بارليف المنيع باستخدام المياه من 46 سنة”.
وكان الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أعلن أمس أنه تابع عن كثب نتائج الاجتماع الثلاثي لوزراء الري في مصر والسودان وإثيوبيا لمناقشة ملف سد النهضة الإثيوبي والذى لم ينتج عنه أي تطور إيجابي.
وأكد الرئيس المصري أن الدولة المصرية بكل مؤسساتها ملتزمة بحماية الحقوق المائية المصرية في مياه النيل ومستمرة في اتخاذ ما يلزم من إجراءات على الصعيد السياسي وفى إطار محددات القانون الدولي لحماية هذه الحقوق وسيظل النيل الخالد يجرى بقوة رابطًا الجنوب بالشمال برباط التاريخ والجغرافيا.