لقطات لـ إعصار قمعي بساحل عسير ارتفاع أسعار الذهب عالميًا القتل تعزيرًا لـ مواطن لتهريبه أقراص الإمفيتامين المخدر إلى المملكة قطار الرياض.. قصة نجاح لا تزال تُروى الداخلية تواصل تعزيز الأمن والثقة بالخدمات الأمنية وخفض معدلات الجريمة تنبيه من حالة مطرية ورياح شديدة على جازان المياه الوطنية تخصص دليلًا إرشاديًّا لتوثيق العدادات ضيوف برنامج خادم الحرمين يزورون المعرض الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية المرور: تخفيض المخالفات المرورية لا يتطلب التقديم أو التسجيل تنبيه من هطول أمطار ورياح شديدة على الباحة
اختمت أكاديمية الحوار للتدريب التابعة لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني مساء الخميس 4 صفر 1441 هـ، الموافق 3 أكتوبر 2019م برنامجًا تدريبيًا بعنوان: “المدرب المعتمد في الحوار الحضاري”، على مدى خمسة أيام، وبمشاركة (33) من المشاركين والمشاركات من القطاعات الحكومية والخاصة، وذلك في مقر المركز بالرياض.
ويأتي تنظيم البرنامج استمرارًا لسلسلة المشاريع التي أطلقتها الأكاديمية للتدريب على نشر ثقافة الحوار، وترسيخ قيم التعايش المجتمعي وتعزيز التلاحم الوطني تماشيًا مع رؤية المملكة 2030 التي أكدت على أهمية تأهيل وإعداد وتدريب العنصر البشري انطلاقا مما يشكّله من جانب جوهري مهم في نشر وتنمية ثقافة الحوار ليصبح أسلوبًا ومنهجًا في التعامل بين مختلف أطياف المجتمع وشرائحه.
ويهدف البرنامج التدريبي إلى إعداد كفاءات وطنية قادرة على ممارسة مهارات الحوار الحضاري وتعزيز التواصل مع أبناء الثقافات الأخرى، إضافة إلى تنمية مهارات الاتصال والحوار مع أتباع الحضارات والثقافات المختلفة من خلال تضمين خطوات إجرائية لفهم عملية الحوار واستثمارها بما يعود على الوطن بالخير.
واستعرض البرنامج عددًا من المحاور منها: مفهوم الحوار الحضاري والقيم الأساسية للحوار الحضاري، وكيفية التحاور مع الآخرين المختلفين ثقافيًا وحضاريًا، إضافة إلى كيفية تعريف الآخر بك وبحضارتك وطريقة التعامل مع القضايا الحضارية والمشتركات الإنسانية.
وتضمن البرنامج عددًا من الأنشطة التدريبية العملية منها العصف الذهني، وورش عمل التفكير، والمقارنة، وكذلك مشاركة الأفكار بين المتدربين، وتمثيل الأدوار إضافة إلى ألعاب تدريبية وحلقات نقاش، وتحليل أفلام، وقراءة للصور، وعرض القصص.
يذكر أن برنامج الحوار الحضاري يشكل مسارًا مهمًّا من المسارات التدريبية التي يقدمها مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني مثل، برنامج جسور، سفير، تمكين، تبيان، والحوار الأسري، التي تنطلق من أسس حوارية صلبة تهدف إلى ترسيخ قيم الحوار الحضاري، وتقوية أواصر اللحمة الوطنية.