طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
في الوقت الذي تجري فيه على قدم وساق عمليات إصلاح منشآت أرامكو التي تعرضت للهجوم يوم 14 سبتمبر الماضي، تتجه الأنظار إلى مستهلكي النفط الكبار الذين يعتمدون بشكل رئيس على واردات النفط السعودية.
وبعد تشديد العقوبات الأمريكية على صادرات النفط الإيرانية اتجهت كل من الصين والهند إلى المملكة لتعويض النقص الناتج عن وقف النفط الإيراني.
وتعهدت المملكة بضمان استقرار أسواق النفط وعدم تأثره بوقف الصادرات الإيرانية وبعد الهجوم الإرهابي الذي تورطت فيه إيران على منشآت أرامكو في بقيق وخريص تعهدت المملكة مجددًا باستئناف تحميل النفط في وقت وجيز.
وأبرز موقع “آسيا تايمز”، أن المملكة، هي أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم، وهي الزعيم الفعلي لمنظمة الدول المصدرة للنفط، أوبك، وفي 2018 كانت ثاني أكبر منتج للنفط الخام في العالم بعد الولايات المتحدة، وتعتمد منطقة آسيا والمحيط الهادئ، التي تضم بعض أكبر الدول المستوردة للنفط في العالم، بشكل متزايد، على النفط السعودي؛ لتغذية اقتصاداتها سريعة النمو.
وفي العام الماضي، استوردت الصين 459.3 مليون طن من النفط الخام، بزيادة قدرها 10.1% على أساس سنوي، بقيمة قياسية بلغت 239.2 مليار دولار أمريكي، ويمثل ذلك حصة 20.2 % من إجمالي الاستهلاك العالمي، وفقا لما ذكره المكتب الوطني للإحصاءات في الصين.
وأجبرت العقوبات الأمريكية على قطاع الطاقة الإيراني الصين، على خفض ما لا يقل عن 50% من وارداتها النفطية من إيران، وقد أدى ذلك إلى ضرورة تنويع مصادر الصين الأجنبية للنفط حيث تعهدت المملكة في وقت سابق بتوفير احتياجات الصين والهند من النفط.
وكانت إدارة الطاقة في الصين، أعلنت في وقت سابق، أن الهجوم على منشأتي أرامكو لن يؤثر على إمدادات الصين من الخام.
ونقلت رويترز عن مسؤول في الإدارة الوطنية للطاقة قوله إن “الصين تملك مخزونات نفط تكفي نحو 80 يومًا بما في ذلك المخزونات في الاحتياطي البترولي الاستراتيجي، ومخزون النفط لدى شركات النفط، والمخزونات التجارية وهي مدة أقل من المدة التي يستغرقها إصلاح منشآت أرامكو”.