أسباب تجعل الحكم السعودي يُعاني

السبت ٧ سبتمبر ٢٠١٩ الساعة ١١:٤٩ مساءً
أسباب تجعل الحكم السعودي يُعاني

اختلفت آراء النقاد والمحللين الرياضيين حول الأسباب التي جعلت الحكم السعودي يُعاني خلال تحكيمه لمباريات الدوري في المملكة.

قال الناقد الرياضي محمد الناصر: الحكم السعودي يُعاني ويتأثر بالضغوطات الإعلامية التي تُمارس عليه.

أما الإعلامي عبدالرحمن الحميدي فقال: إذا كان المبلغ الذي يحصل عليه كبيرًا لن تؤثر عليه الظروف؛ لأنه سيحافظ على هذه المهنة، خاصة أن حكم الدرجة الأولى يستلم 600 ريال وحكم الحواري يتسلم 500 ريال، وهو مبلغ لا يقدم احترامًا كبيرًا لهذه المهنة.

وفي السياق ذاته، علّق الناقد الرياضي محمد البكيري قائلًا: بعض الحكام واضح جدًّا بأن لديهم ميول.. وضربوا بعض الأندية في الجدار.

وشارك الناقد سالم الأحمدي برأيه قائلًا: معلومة صحيحة بنسبة مليار في المائة، حكم سبق اللاعبين في الاحتفال بهدف فريقه المُفضل.

وسرد الناقد فيصل الشوشان أسبابًا أخرى تتسبب في معاناة الحكم السعودي فقال: إذا عندك تحكيم ضعيف، سلم لي على النتائج والمباريات، لا يوجد اهتمام بالحكام.

وكان ياسر المسحل رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم، تحدث عن المكافآت المُعدلة للحكام السعوديين فقال: تم تعديل لائحة مكافآت الحكام السعوديين ورفعها من 600 إلى 1200 ريال.. والأيام القادمة سنعلن عن رئيس أوروبي للجنة الحكام.

مع انطلاق جولتين فقط من بطولة دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، اختلفت تعليقات وآراء النقاد الرياضيين حول إذا ما كان الوقت الحالي مناسبًا لعودة الحكم السعودي لتحكيم المباريات في الدوري المحلي أم لا.

البداية كانت مع الناقد الرياضي سعد مبارك والذي قال: “أود أن يعود الحكم السعودي مع تقنية الـVAR، فهي تُقلل الأخطاء وستساعده بصورة كبيرة على التألق ولكن مع الضغط من الإعلاميين الفترة الحالية صعب”.

وأضاف الناقد الرياضي بندر الرزيحان: “إلى اليوم لم يُعطَ الحكم السعودي فرصة المشاركة تدريجيًا، متى سيظهر في تحكيم المباريات”.

أما الناقد الرياضي مساعد العبدلي فأبدى رأيه قائلًا: لست مع عودة الحكام السعوديين، عودته صعبة في ظل وجود غضب جماهيري من أخطاء الحكام الأجانب ورغم وجود الـVAR سيكون الضغط كبيرًا على الحكم السعودي، وبالطبع تريد نجاح الدوري لهذا أعتقد أن عودة الحكم السعودي حاليًّا ليست فكرة جيدة.

سيحتاج الحكم السعودي إلى الخضوع إلى دورات التأهيل النفسي والفني لتجنب الضغوطات الإعلامية والجماهيرية؛ وذلك من أجل ضمان تألقه في إدارة المباريات خلال السنوات المقبلة.