مسك الفنون تفتح باب التدريب للشباب بقصر فرساي في 6 مجالات

الإثنين ٢ سبتمبر ٢٠١٩ الساعة ٣:٢٠ مساءً
مسك الفنون تفتح باب التدريب للشباب بقصر فرساي في 6 مجالات

فتح معهد مسك للفنون التابع لمؤسسة محمد بن سلمان بن عبد العزيز “مسك الخيرية”، الباب أمام 10 شباب سعوديين من الجنسين، للتدرب في قصر فرساي الفرنسي في باريس.

جاء ذلك ضمن برنامج تدريبي لتنمية المهارات الإبداعية في 6 مجالات، بدءًا من 18 من شهر ذي الحجة 1440هـ، الموافق 19 أغسطس 2019م، ولمدة أربعة أسابيع.

وفي الوقت الذي يُعد فيه هذا التعاون هو الأول من نوعه على مستوى العالم العربي، يهدف البرنامج التدريبي في قصر فرساي، أحد أشهر القصور التاريخية في أوروبا، إلى تطوير القدرات الإبداعية لدى الشباب والشابات وتنمية مهاراتهم في 6 مجالات هي الفنون، والمتاحف، وتصميم الحدائق، والتسويق، والسياحة، والموارد البشرية.

وتأتي هذه الخطوة ضمن المبادرات التي يقدمها معهد مسك للفنون، انطلاقًا من العمل على إيجاد أرضية خصبة لدعم العجلة الفنية والإبداعية السعودية وعلى التفاعل والحوار الإبداعي المعاصر، لاسيما من خلال التعاون مع المنصات العالمية البارزة في مجالات الإبداع والفنون.

ويتمتع قصر فرساي بأهمية تاريخية، ويعتبر أحد أهم منابر الفنون في العالم، لما يحظى به من تصاميم فنية مميزة ومتفردة تمزج بين حضارات متفاوتة، حيث يمتد تاريخ قصر فرساي إلى القرن السابع عشر، حيث كان في البداية نزلًا للصيد، ثم مكانًا للسلطة السياسية، قبل أن يصبح متحفًا عالميًا في القرن التاسع عشر وما بعده.

ويتألف مبنى فرساي من قصر وحدائق ومنتزه وعدة مبانٍ تاريخية ضخمة، فيما تحتوي مجموعات قصر فرساي على أكثر من 60 ألف عمل فني، تعكس الهوية المزدوجة للقصر، الذي كان يعتبر قصرًا يشغله ملوك فرنسا، ومقرًا للمحكمة الملكية، وبات في وقت لاحق متحفًا مخصصًا لأمجاد فرنسا، وافتتحه لويس فيليب عام 1837 ميلادية.

ويشكل البرنامج التدريبي الذي يقيمه معهد مسك للفنون بالتعاون مع قصر فرساي، أحد المبادرات التي يسعى من خلالها المعهد إلى تطوير وتشجيع القدرات الشبابية الفنية السعودية والارتقاء بمستوى الفنون السعودية والعربية، مع تمكين التبادل والحوار الثقافي العالمي.

يذكر أن معهد مسك للفنون يُعنى بالفن والفنانين في المملكة العربية السعودية، ويعمل تحت مظلة مؤسسة “مسك الخيرية”، ويحرص على دعم المبادرات والبرامج والمعارض الفنية، لدعم الحركة الفنية في المملكة والعالم، والترويج لأهمية وقيمة الفن السعودي والعربي، على الصعيد الإقليمي والعالمي على حدٍ سواء.

إقرأ المزيد