خلق فرص عمل واهتمام خاص بأرامكو.. تحديات أمام وزارة الطاقة

السبت ٣١ أغسطس ٢٠١٩ الساعة ١٠:٣٨ مساءً
خلق فرص عمل واهتمام خاص بأرامكو.. تحديات أمام وزارة الطاقة

تناولت تقارير إعلامية دولية أوامر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، والتي تضمنت فصل قطاع الصناعة والثروة المعدنية عن وزارة الطاقة بوزارة مستقلة، وذلك بعد اجتماعات عدة التقى خلالها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بالمختصين في الغرف التجارية الصناعية، وأيضًا في اجتماعات فردية لولي العهد مع كبار الصناعيين.

الاهتمام بأرامكو

وأشارت تلك التقارير إلى أنه من المتوقع مضاعفة المملكة تركيزها على الاستعدادات لإدراج شركة النفط الوطنية أرامكو، ومن ثم تقديم استراتيجية نمو أوضح لقطاع التعدين لها بعد تقسيم وزارة الطاقة والموارد المعدنية إلى كيانين منفصلين.

وسيواصل وزير الطاقة المهندس خالد الفالح، الذي تولى حقيبة وزارة الطاقة والصناعة والموارد المعدنية بالكامل في وقت سابق، منصب وزير الطاقة، بينما سيرأس رجل الأعمال بندر الخريف وزارة الصناعة.

زيادة الإنتاجية

وأشارت تلك التقارير إلى أن تعيين الخريف يأتي في وقت تتطلع فيه المملكة إلى زيادة الإنتاجية من مواردها الطبيعية وقطاعات التعدين، خاصة وأنها توفر فرص عمل عديدة، وهو الأمر الذي يعد جزءاً حيويًا من رؤية 2030.

وقال مازن السديري، رئيس الأبحاث في مؤسسة الراجحي المالية، إن هناك حاجة ماسة إلى تقسيم وزارة الطاقة والصناعة والموارد المعدنية.

وقال السديري: “إن وزارة الطاقة والصناعة والموارد المعدنية هي وزارة لها إستراتيجيتان مختلفتان، ويتعين عليها إدارة قطاع النفط والطلب في المستقبل، وكذلك إعطاء الأولوية للطاقة المتجددة كجزء من جدول أعمالهم”.

من هو الخريف؟

ووفقًا لتعريف العديد من وسائل الإعلام الأجنبية له، فإن الخريف هو أحد أكبر رجال الصناعة، وسيتولى هذه الحقيبة التي تراهن عليها خطط الإصلاح في المملكة خلال الوقت الحالي.

وأشارت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، إلى أن وزير الصناعة والثروة المعدنية الجديدة، هو أحد كبار المديرين التنفيذيين في مجموعة الخريف، والتي تمتلك إسهامات ضخمة على المستوى الصناعي في المملكة، الأمر الذي بدوره سيقدم إفادة واضحة لخطط رؤية 2030.