إغلاق جزئي لطريق الكورنيش الفرعي في جدة حتى 4 ديسمبر ضبط 6695 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع سيناريوهات قتالية في ختام مشاركة القوات المسلحة بـ السهم الثاقب خطة استباقية لسلامة قاصدي بيت الله الحرام تزامنًا مع موسم الأمطار خبراء يبحثون تطورات الطب المخبري بالرياض 22 ديسمبر حريق طائرة روسية يعلق عمليات الهبوط بمطار أنطاليا التركي تعليق الدراسة الحضورية في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام الدراسة عن بعد غدًا في مدارس الليث المدني يحذر: لا تقتربوا من تجمعات السيول لوران بلان: أهنئ اللاعبين على الفوز وبنزيما جاهز للاتفاق
عارضت الكاتبة والإعلامية وفاء الرشيد سلوك بعض الرجال في استخدام العنف والضرب ضد المرأة بدواعٍ شرعية أو أخرى نفسية واجتماعية.
وقالت في مقال لها في عكاظ بعنوان “ضرب النساء.. حلال”: إن المرأة هي الأنيس والونيس والسند والرحمة والأمان، فلا تُشرعنوا ما حرمه الله لإرضاء رجولتكم وتنفروا أجيالاً كاملة، أو نصفها على الأقل، من ربهم ودينهم.. وإلى نص المقال:
مقالتي قاسية اليوم، أعرف ذلك! ولكن ما يصلني من قصص تحدث خلف الأسوار بشعة.. ولا تليق بشعب يحلم بمستقبل كبير لأجيال سوية ومبدعة! قصص مؤلمة انهالت عليّ من ظلم وجور بواقع لا يعرف عن قسوته الكثير، واقع كبت بصمت! العنف ضد المرأة إلى متى؟ العنف المشرع والمبرر داخل البيوت ليصبح عنفاً مبطناً يخترق مجتمعاً بأكمله، وتحميه ترسانة آراء لم تُراجع منذ أزل… يتلذذ بها رجال ونساء يتصورون أن الزناجير هي بناجر الزفاف، وأن كسر النفوس حق شرعه الله، لذلك هم يحتاجون بتراً مجتمعياً بلا علاج أو حتى مراجعة…
الرجل الجبان
أسهل ما على (الرجل) الجبان في مجتمع جبان هو أن يسدد انتصاراته بنسائه، مرمى (قول) نسدد فيه كل أهداف كبتنا ورصاص عقدنا النفسية وضلالاتنا التي شرعنها البعض لنا، جدار مائل نحمّله كل خيباتنا وزلاتنا… فإذا «انفتح المجتمع فسيكون سبب انحلاله نساء لم يتسترن»! وإذا هي بطالةٌ فسببها، خروج المرأة للعمل! مخدرات، لأنها غادرت البيت لتكمل تعليمها ولم تهتم بالأولاد! فسق كل المجتمع قرائي بسبب النساء؟ هل يعقل ذلك؟ الأخطر بكل هذا المشهد أن هناك من يقف بزاوية بعيدة يشرعن ضرب هذه المرأة ويضع لتشريعة قوانين وقرارات، بعد إجراء عمليات تجميل وحقن بوتوكس للتخفيف من حدته! فيأتيك أحدهم وهو يخاطب الشباب ليقول له عن أمه وأخته وزوجته إن ضربها حلال بالشرع، ورضوخها للتعدد بلا سبب شرعي حق للرجل، أما هي فصبرها تؤجر عليه! فما الصورة التي يراها الشاب المتحرش لهذا الكيان المستباح الذي تربى على أن يثبت له تفوقه المزعوم داخل البيت وخارجه! كم من نساء هن أساس للبيوت حواليكم؟ كم أخت وأم وزوجة تصرف وتربي وتحن وتلم شمل أسرة؟ كم سيدة تعرفون هي أرجل من 100 رجل؟ وبالمقابل عندما نراها تُضرب وتُسحل في الشارع من زوجها نقول حلاله والبيوت أسرار! «كان يؤدبها»! هل نحن أصبحنا اليوم نتاجر بمعنى الشرف ونزيّفه ونحصره في النصف الأسفل للمرأة؟ حُرمة… من حرام… من محرم… والولد الكائن المُخلص، ونحن بالخفاء نعرف تماماً أن البنات هن سكر النبات! وهن الرحمة بالبيوت! قاتل زوجته المدافع عن شرفه لأنه رجل يُحترم، لكن العكس غير صحيح؟ لماذا ؟ فالزوجة عليها أن تكظم غيظها عند رؤية جريمة الزنا من زوجها.
الضرب ليس حلالاً
الضرب ليس حلالاً، مهما عارضوني وهاجموني وأخرجوني من الملة، فلن أدعهم يشوهون صورة الرب بعيني، هذا الرب الذي هو خالقي وخلاصي وأنيسي، فلا يدخل العقل أن يخلق الله الذكر والأنثى ليفضل واحداً على الآخر «إلا بالتقوى».
المرأة هي الأنيس والونيس والسند والرحمة والأمان، فلا تشرعنوا ما حرمه الله لإرضاء رجولتكم وتنفروا أجيالاً كاملة، أو نصفها على الأقل، من ربهم ودينهم.
* كاتبة سعودية
منى
طيب احلفي واقسمي بالله ان اضرب حرام ليس حلال اجل مامعنى هذه الايه وَخُذْ بِيَدِكَ ضِغْثًا فَاضْرِب بِّهِ وَلَا تَحْنَثْ ۗ إِنَّا وَجَدْنَاهُ صَابِرًا ۚ نِّعْمَ الْعَبْدُ ۖ إِنَّهُ أَوَّابٌ وحديث الرسول فقد قال رسول الله صلى الله عليه الصلاة والسلام “فاضربوهن إذا عصينكم في المعروف ضربًا غير مبرح”. ماذا يعني هذا ؟؟؟؟