قدم شكره للسعودية.. الشيباني: السعودية أكدت استعدادها للمشاركة بنهضة سوريا ودعم وحدتها الملك سلمان وولي العهد يعزيان بايدن في ضحايا حادث نيو أورليانز الإرهابي حساب المواطن: نتحقق من البيانات بشكل دوري شظايا قمر اصطناعي ساقط تُضيء سماء جنوب السعودية وفلكي يعلق الأرض في أقرب نقطة لها من الشمس مساء الغد خطيب المسجد النبوي: نعم الله تدفع للحب والتقصير يحفز على التوبة فتتحقق العبودية الكاملة وصول الطائرة الإغاثية السعودية الرابعة إلى مطار دمشق خطيب المسجد الحرام: خالفوا هواكم واجتهدوا في ضبط العادات بضوابط الشرع إحباط 3 محاولات لتهريب أكثر من 220 ألف حبة محظورة في مركبات وحقيبة ملابس جهود مكثفة لخدمة ضيوف الرحمن في يوم الجمعة
أعلنت الرئاسة المصرية، عن تفاصيل لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي، وجاريد كوشنر، كبير مستشاري الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الخميس بالقاهرة.
وأكّد الرئيس السيسي، أن مصر تدعم جميع الجهود الرامية للتوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، والدفع قدماً بمساعي إحياء عملية السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وذلك وفقاً للمرجعيات الدولية، وعلى أساس حل الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، بما يُسهم في إعادة الاستقرار وفتح آفاق جديدة لمنطقة الشرق الأوسط وشعوب المنطقة.
كما شدّد على قوة ومتانة العلاقات الاستراتيجية الراسخة التي تربط بين مصر والولايات المتحدة، لافتًا إلى الحرص على مواصلة الارتقاء بها في كافة المجالات، فضلاً عن الاستمرار في التنسيق والتشاور مع الإدارة الأميركية حول سبل ترسيخ السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، خاصة في ضوء حالة عدم الاستقرار التي تعاني منها المنطقة وما تمرّ به من أزمات متعددة.
تصريحات الرئيس السيسي وصفها مراقبون بأنها تأكيد على استحالة دخول سيناء في صفقة القرن التي يسعى كوشنر للترويج لها.
من جانبه، أكد كوشنر، أهمية العلاقات المصرية الأمريكية وتطلعه لدعم جهود تنميتها وتطويرها على مختلف المحاور والمستويات، مشيداً بالدور الهام والجهود الكبيرة التي تبذلها مصر لتعزيز أسس الاستقرار والسلام في المنطقة، ومكافحة الإرهاب والتطرف بكافة صورهما.
كما استعرض الاتصالات التي يقوم بها الوفد الأمريكي مع مختلف الأطراف بالمنطقة، سعياً للدفع قدماً بجهود إعادة مسار المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، مؤكداً الأهمية البالغة التي توليها بلاده للتشاور مع مصر في هذا الإطار، باعتبارها مركز ثقل لمنطقة الشرق الأوسط، ولما لديها من خبرات طويلة ومتراكمة في التعامل مع كافة الأطراف المعنية في هذا الخصوص.