الملك سلمان وولي العهد يهنئان ملك بلجيكا الأمراض النفسية المرتبطة بالوظيفة مغطاة ضمن إصابات العمل أميركا الوسطى تسابق الزمن لمواجة سارة الأرصاد تنبه 6 مناطق: طقس غير مستقر زلزال بقوة 6,6 درجات قبالة بابوا غينيا الجديدة حساب المواطن .. لم يتم إيداع الدعم فما الحل؟ الشمالية تفتح أبوابها لاستقبال أولى موجات البرد انخفاض أسعار الذهب اليوم في السعودية القمر العملاق في سماء السعودية الليلة توقعات الطقس اليوم: أمطار رعدية ورياح على 4 مناطق
أكدت دراسة طبية حديثة، أن علاجًا يعتمد على المضادات الحيوية بإمكانه أن يساعد على العلاج من أحد أنواع السرطان الفتاكة، كما أنه يقضي على نوع خطير من البكتيريا.
وبحسب ما نقل موقع ” futurity”، فإن علاج المضاد الحيوي يؤدي دورًا مفيدًا لدى المصابين بسرطان الخلايا الجلدية التائية “T cells”؛ وهو مرض يؤدي إلى إضعاف الجلد والجهاز المناعي للإنسان فيصبح أقل تحصينًا ضد البكتيريا الخارجية.
وكشفت الدراسة التي أجريت في مركز بحوث داخل جامعة كوبنهاغن الدنماركية، أن المضادات الحيوية تعمل على إبطاء الخلايا العنقودية في هذا السرطان النادر.
ولفهم هذا التأثير، لابد من توضيح ما يحصل خلال المرض، وهو أن بكتيريا عنقودية تهاجم جلد الإنسان، فتبدأ في النمو، وحين يفطن الجهاز المناعي، إلى هذا “الاقتحام البكتيري الخطير”، يشرع في المقاومة، وحين يقوم الجهاز المناعي بدوره المطلوب، في هذه الحالة، يفرز بروتينًا يعرفُ بالـ”سيتوكين”، لكن العائق أمام الشفاء، هو أن الخلايا السرطانية تفهم الإشارات الصادرة عن الجهاز المناعي، فتتمكن من الاحتيال عليه، فتواصل النمو، بحسب “سكاي نيوز”.
ولهذا السبب، يراهن العلماء على علاج المضاد الحيوي حتى يقوموا بإبطاء الجهاز المناعي؛ لأنه لا يساعد كثيرًا على الشفاء، حين يتصدى للبكتيريا العنقودية، عند الإصابة بهذا السرطان الخطير.
ووجد الأكاديميون أن خلايا هذا السرطان تضعف بفضل المضادات الحيوية، فلا تظل قادرة على النمو بسرعة كما كانت تفعل في البداية، تحت تأثير الهجمات البكتيرية.
ويقول الباحث نايل أودم، وهو أحد المشاركين في الدراسة: إن هذه هي المرة الأولى، التي تجد فيها دراسة علمية رابطًا بين المضادات الحيوية ومكافحة السرطان.