هكذا خيَّب The Lion King أمل الجمهور!

الخميس ١٨ يوليو ٢٠١٩ الساعة ١١:٢١ صباحاً
هكذا خيَّب The Lion King أمل الجمهور!

بعد عرض فيلم The Lion King في بعض السينمات العربية يوم أمس الأربعاء، أصابت خيبة الأمل الكثيرين ممن حضروا العرض الأول للفيلم المرتقب بسبب عدم قدرته على مواكبة الفيلم الكرتوني الأصلي، حيث وصفه البعض بأنه “فيلم وثائقي” وليس قصة شهيرة طال انتظارها.

The Lion King يعتبر إعادة إحياء لنسخته الكرتونية الشهيرة الصادرة عام 1994، والتي ارتبط بها جيلا التسعينات والثمانينات، وهو ثاني تجارب شركة ديزني هذا العام في تحويل كلاسيكياتها القديمة بعد فيلم Aladdin والذي اقتربت إيراداته من المليار دولار عالميًا.

وتدور قصة فيلم The Lion King حول سيمبا الشبل الصغير الذي يسعى لاسترداد عرشه كملك بعد مقتل والده على يد أخيه الأصغر، فيخوض سيمبا الكثير من المواقف التي تُعلمه المعنى الحقيقي للشجاعة والمسؤولية.

وينفذ بالأداء الصوتي لشخصيات فيلم The Lion King النجم الحاصل على جائزة جولدن جلوب دونالد جروفر في دور سيمبا، المرشحان لجائزة الأوسكار جيمس إيرل في دور موفاسا وشيوتيل إيجيوفور في دور سكار، والمطربة الشهيرة المُرشحة لجائزة جولدن جلوب 3 مرات بيونسيه في دور نالا، بالإضافة إلى النجم المرشح لجائزة البرايم تايم مرتين بيلي إيشنر في دور تيمون، والنجم المرشح لجائزة البرايم تايم سيث روجن في دور بومبا، والإعلامي الحاصل على جائزة البرايم تايم 12 مرة جون أوليفر في دور زازو.

أما قصة فيلم The Lion King فهي للحاصلة على الأوسكار بريندا تشابمان، ومن إخراج جون فافرو.​

وتأتي تقييمات النقاد لفيلم The Lion King لتكون مفاجأة غير سارة هدمت توقعات الجمهور، حيث بلغ تقييم النقاد للفيلم 57%، مقابل 93% للنسخة الأصلية.

وجاءت معظم الانتقادات التي وُجهت إلى فيلم The Lion King تتعلق بالصورة الحية التي قام بتقديمها المخرج جون فافرو، حيث جعلت الفيلم أقرب إلى الأعمال الوثائقية، وأن النسخة الجديدة قد تكون إنجازًا على المستوى المرئي ولكن السرد يفتقر إلى الطاقة والروح التي جعلته محبوبًا من البداية.

إقرأ المزيد