الأمانة العامة للبرلمان العربي للطفل تؤكد اكتمال جهوزيتها للجلسة الثانية

الإثنين ١ يوليو ٢٠١٩ الساعة ٣:٥٧ مساءً
الأمانة العامة للبرلمان العربي للطفل تؤكد اكتمال جهوزيتها للجلسة الثانية

ناقش اجتماع الشركاء الاستراتيجيين للبرلمان العربي للطفل، (أحد المؤسسات التابعة لجامعة الدول العربية)، توزيع المهمات المُوكلة على عاتق كل شريك، والمتعلقة بالاستعداد والجهوزية للجلسة البرلمانية الثانية للبرلمان التي تستضيفها إمارة الشارقة خلال الفترة الواقعة بين الثامن عشر والسابع والعشرين من يوليو الجاري.

وتشهد الجلسة الثانية انتخاب رئيس للبرلمان، ونائبين للرئيس، بالإضافة إلى اللجان الدائمة، في بادرة هي الأولى من نوعها على المستوى العربي، تعكس مدى الحرص على تأسيس وتأصيل الحالة البرلمانية في عالم الطفولة، ومشاركة الأطفال في بناء وتأسيس ندوتهم البرلمانية التشريعية والرقابية، من أجل الوصول إلى حالة برلمانية ثقافية، تبدأ مع الطفولة وتستمر إلى آفاق بلا حدود.

وتطرّق الاجتماع الذي جمع الأمانة العامة للبرلمان، مع ممثلي وزارة الخارجية والتعاون الدولي، والقيادة العامة لشرطة الشارقة، ومؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين، إلى البحث في مختلف التحضيرات والمهمات، وفقاً لتكامل تلك المهمات بما يسهم في تحقيق أعلى مستويات الجهوزية والاستعداد التام، للقيام بتنفيذها على أكمل وجه، ووضع الخطط اللازمة، وانتقاء الدورات التي تثري خبراتهم البرلمانية والمجتمعية، وتسهم في بناء الشخصية.

وفي التفاصيل، أكد أيمن عثمان الباروت، الأمين العام للبرلمان العربي للطفل، على أهمية الاستمرار في نهج الاهتمام بالنشء، وتوفير كل ما يساعد الأطفال على كيفية صنع القرار، ومشاركة صانعي القرار في وضع مستقبل يليق بالطفل العربي، وتمكينهم من أداء واجبهم ليصبحوا أداة فاعلة لمستقبل واعد.

وأضاف: ستشهد الجلسة الثانية للبرلمان العربي للطفل، انتخاب رئيس للبرلمان، ونائبين له، وكذلك انتخاب اللجان الدائمة للبرلمان، وسيكون الجميع على موعد مع مشهد ديمقراطي لافت يجمع أطفال العالم العربي، ويؤشر إلى حرصهم على أن يكون لهم دور فاعل في مستقبل الأيام، فهم قادة المستقبل القادرون على رسمه ونسجه ليكون الأجمل.

وأكد على أهمية استكمال تعزيز التعاون وآليات العمل المشتركة لإنجاح انعقاد الجلسة الثانية، بعد نجاح استضافة الشارقة للجلسة الافتتاحية للبرلمان، في أبريل الماضي، بحضور صاحب السمو حاكم الشارقة، يرافقه معالي أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية.

ولفت إلى أن جل المقترحات التي تم تقديمها من الشركاء تركزت على جانب الورش التأهيلية، باعتبارها إحدى المهام الأساسية للبرلمان العربي للطفل، وتأهيل وتكثيف برامج الأعضاء في البرلمان العربي للطفل، للاستفادة القصوى منهم في وضع البرامج العلمية الأساسية التي يحتاجها العضو خلال فترة عضويته وما بعد العضوية.

88 عضواً

وأشار الباروت إلى أن البرلمان العربي للطفل يعمل من خلال أمانته العامة، وتواصله مع الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، وكذلك المؤسسات الحكومية الاتحادية والمحلية في الشارقة الشركاء في التنظيم، على تسارع الخطوات لاستكمال كافة الإجراءات الخاصة باستضافة قرابة 88 عضواً من مختلف دول الوطن العربي في مدينة الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة خلال فترة انعقاد الجلسة الثانية، لافتًا إلى أن كل دولة عربية معنية بترشيح 4 من أطفالها (2 من الذكور، 2 من الإناث)، لنيل عضوية البرلمان، وحضور الجلسات بصفة دورية، والتي ستقام مرتين من كل عام.

وسبق اجتماع الشركاء الاستراتيجيين، الأسبوع الماضي، اجتماع اللجنة المنظمة المشرفة على تنظيم استضافة أعضاء البرلمان من أطفال الدول العربية، حيث أكد الاجتماع على الجهوزية والاستعداد التام لاستقبال الأطفال البرلمانيين، في مقر الأمانة العامة للبرلمان العربي للطفل، بمدينة الشارقة، وبحثت اللجنة مختلف تحضيراتها المكثفة بهدف دعوة أعضاء البرلمان العربي للطفل من كافة دول الوطن العربي، للحضور والمشاركة في أعمال الجلسة الثانية.

إقرأ المزيد