قصة أكبر طالب في حلقات تحفيظ القرآن بالمسجد النبوي وظائف شاغرة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية توقعات بأمطار غزيرة ورياح على معظم المناطق من الأحد للأربعاء لقطات لاقتران القمر الأحدب مع الزهرة في سماء الشمالية هل يغيب سافيتش عن مواجهة الاتحاد؟ مايك جونسون رئيسًا لمجلس النواب الأمريكي رسالة مؤثرة من النصر لـ كريستيانو رونالدو فهد الهريفي: أعلن مساعدة الجمعان بدون منصب وظائف إدارية شاغرة في شركة EY كانسيلو يغيب عن مران الهلال
تنقش شابة سعودية الحناء على أيدي نساء كوريا الجنوبية في معرض “جسور إلى سيول” الذي نظمه مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي “إثراء”، وانطلق في 24 يونيو الجاري ولمدة 10 أيام، وسلط الضوء على نواحٍ مختلفة من الثقافة السعودية والتنوع المجتمعي.
واستطاعت الشابة فاطمة آل أبريه، من محافظة القطيف أن تنقل هذا الفن الشرقي إلى دول عالمية، في مساهمة إلى إبراز التنوع والثراء الثقافي لدى السعودية، من خلال إبراز الحياة الطبيعية والاجتماعية والتاريخية للمملكة.
وعُرفت فاطمة بعد فوزها بالمركز الأول كناشئ منجز في جائزة القطيف، وجعلت منها موهبتها أصغر نقاشة حناء في محافظة القطيف، وبدأت في نقش الحناء من عمر السادسة، ومارسته بشكل فعلي من عمر الثامنة في مهرجانات تطوعية.
وقالت عن مشاركتها في كوريا: “كان تجاوب المجتمع الكوري رائعًا مع نقش الحناء، حيث أبهرهم هذه الفن بشكل كبير واستمتعوا بالنقشات والزخارف المختلفة، وكان لهم دور ملموس في تشجيعي، واستطعت التواصل معهم إما باللغة الإنجليزية أو بالإشارة؛ فهم شعب متعاون جدًّا وراقٍ في التعامل”.
وأقبلت النساء الكوريات على فاطمة، ليحظين بنقش الحناء على أيديهن، وتعلق فاطمة: “أكثر ما تفضله الكوريات هو الورود والزخارف الناعمة كما رأيت منذ اليوم الأول”.
وعزت في حديثها الدور الأساسي في تحفيزها، أمام المحبطين، إلى والديها، اللذين قدما لها الدعم الأكبر لتشجيعها على الاستمرار والمواصلة، وقالت بحسب “العربية”: “بعد ممارسة النقش لفترة معينة التحقت بدورات تطوير؛ كوني لا أملك أساسيات نقش الحناء”.