طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
وَثَّق كتاب أصدره مركز بحوث ودراسات المدينة المنورة بالتعاون مع دارة الملك عبدالعزيز، مخاطبات ورسائل المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه- إلى بعض رؤساء العالم الإسلامي وإلى قادة جيوشه أثناء حصار المدينة المنورة قبل استسلام الحامية.
وكشف الكتاب الذي حمل عنوان “المدينة المنورة في عهد الملك عبدالعزيز 1343هـ إلى 1373هـ / 1935م – 1953م” لمؤلفه فهد بن مرزوق اللحياني، حنكة ورجاحة عقل الملك عبدالعزيز في التعامل مع الإشاعات والأخبار الكاذبة التي كانت تنشر في وسائل الإعلام العالمية أثناء حصار المدينة المنورة، وقد كانت تشكل هذه الأنباء حربًا إعلامية ضد المبادئ الشرعية والأخلاقية التي نهجها المؤسس.
وأثبت الكتاب من خلال وثائق تنشر لأول مرة، طلب أهل المدينة المنورة من الملك عبدالعزيز ضم المدينة قبل مكة، بسبب انعدام الأمن وانتشار الفوضى، وحرص الملك عبدالعزيز على دخولها سلمًا بدون قتال لقداستها الدينية، ومكانتها العالية في نفوس المسلمين، وتفضيل الملك المؤسس الانتظار حتى تستسلم الحامية على الرغم من خسائره المادية مع قدرته واستطاعته فتح الحصون خلال ساعة.
يشار إلى الكتاب يقع في 550 صفحة ويوثق تاريخ المدينة المنورة في الفترة من 1343 إلى 1373هـ الموافق 1935 إلى 1953م حيث يبرز جهود الملك عبدالعزيز وإنجازاته في المدينة المنورة، بعد انضمامها إلى الدولة السعودية، كما يلقي الضوء على جوانب من تاريخها وأوضاعها العامة آنذاك، كالتنظيم الإداري فيها والتوسع العمراني، ويصف الخدمات المقدمة للحجاج والزائرين، ومظاهر التطور الحضاري والنهضة العلمية والحركة الثقافية، إضافة إلى تطور الزراعة والصناعة وازدهار التجارة.