يايسله يكشف احتياجات الأهلي في الميركاتو الشتوي الإطاحة بـ 5 مخالفين لترويجهم الحشيش المخدر في جدة القتل حد الحرابة لـ مواطن اختطف فتاة قاصرًا وفعل الفاحشة بها بالقوة المنتخب السعودي يبحث عن التأهل السابع لنصف النهائي من يحسم المواجهة العاشرة بين السعودية والعراق؟ ماجد عبدالله قبل لقاء العراق: ثقتنا كبيرة في نجوم الأخضر التشكيل الرسمي لمباراة السعودية ضد العراق مراكز العمليات الأمنية الموحدة 911 نموذج مثالي لتعزيز الأمن والخدمات الإنسانية تنبيه من رياح شديدة السرعة على جدة ورابغ المرور السعودي .. خطط أمنية ميدانية ومواكبة مستمرة لتعزيز السلامة المرورية
استكمالاً لحفلات الصيف الناجحة والمقامة في مختلف مناطق المملكة العربية السعودية، بدعم من “الهيئة العامة للترفيه”، أقيمت هذا الأسبوع ثلاث حفلات جميلة ومدروسة من تنظيم وإشراف هرم شركات الإنتاج “روتانا للصوتيات والمرئيات”، حملت عنواني “حفلات السعودية في القطيف” و”حفلات السعودية في الخرج”، نجومها المطربون: عبدالله الرويشد، عاصي الحلاني، وليد الشامي، خالد الملا، مساعد البلوشي، مزعل الفرحان، بديع مسعود، سعد جمعة وفارس مهدي. وقد توجه فيها هؤلاء النجوم جميعاً قبل بدء الفقرة الغنائية الخاصة بكل منهم عند التقائه مع أهل الإعلام، بالشكر والامتنان لمعالي تركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة “الهيئة العامة للترفيه” على الدعم الذي يوليه ويقدمه معاليه لهذه الحفلات، كما شكروا “روتانا للصوتيات والمرئيات” على التنظيم المثالي والمميز. وفيما يلي أبرز مشاهدات هذه الحفلات الثلاث:
– تميزت الحفلات بأنها حملت فكراً ورؤية، ولم تقم لمجرد الغناء للغناء. فالحفل الأول الذي جمع على التوالي المطربين وليد الشامي وعاصي الحلاني، وصف بأنه ليلة طربية إيقاعية شبابية، دمجت بين الألوان اللبنانية والعراقية والخليجية بما فيها من هوارة ودلعونا والدبكة والجوبي وغيرها، وقد أقيمت في “الصالة الرياضية بنادي الخليج” في مدينة سيهات. أمّا الحفل الثاني، كان ليلة كويتية بامتياز، نجومها على التوالي مطربو الكويت: مساعد البلوشي، ثم “أبو حنان” خالد الملا، وختمها “أبو خالد” عبدالله الرويشد، وأقيمت في “الصالة الرياضية بنادي الخليج” في مدينة سيهات. أمّا الحفل الثالث، كان “ليلة الأغنية الشعبية” وجمعت على التوالي المطربون: فارس مهدي، سعد جمعة، بديع مسعود ومزعل الفرحان، وأقيم الحفل في “الصالة المغطاة بنادي الشعلة” في منطقة الخرج.
– المطرب وليد الشامي في لقائه مع أهل الإعلام، اكتفى بتبادل الصور التذكارية معهم، وتمنىّ منهم وهو متوجه للمسرح: ” ادعوا لنا يا شباب بالتوفيق”. وكان وليد قد أجرى بروفات قبل الحفل على 22 أغنية من قديمة وجديدة، بينها: القاضي راضي، يتيمة، صدمة، أخبارو، الخاين وغيرها، لكنه على المسرح تفاعل مع طلبات الحضور، واستجاب لرغبتهم فغنى أعمالاً إضافية مثل: ذهب، هلا هلا، سافرت.
-في الكواليس، وبعد ختام وليد الشامي فقرته الغنائية، التقى في الاستراحة المخصصة لنجوم الحفل، مع زميله المطرب عاصي الحلاني الذي كان يستعد لتقديم الفقرة الثانية في الحفل، فتبادلا السلام والأحاديث والقفشات والصور التذكارية.
-في لقاء عاصي الحلاني مع أهل الإعلام قبل بدأ فقرته، أخبرهم أنه جاء من بلاده حاملاً داخل قلبه محبة كل الشعب اللبناني لكل السعوديين، وتمنى للمملكة دوام الاستقرار والازدهار والأمن والأمان، ووصف الجمهور السعودي أنه يملك معزة كبيرة لديه، مذكراً أنه أحيا قبل هذه السهرة، حفلاً آخر مع “روتانا” في الرياض.
-بدأ عاصي الحلاني فقرته بأغنية “قاطع يا سيف البوادي”، تلاها بأغانيه: “وانا مارق مريت، بحبك وبغار، واضحكي” وغيرها.
– في الليلة الكويتية، بدأ الحفل المطرب مساعد البلوشي، فغنى: “ورق خسران، أنت بديت، تحيا بلادي” وغيرها. واجتمع في الكواليس مع الفنان خالد الملا، الذي قدم في فقرته الغنائية: “من بادي الوقت، تولعت بك، نسيت المحبة” وغيرها، وكان ملفتا أنه نقل على المسرح لحن إحدى أغاني “فنان العرب” محمد عبده من النبطي إلى الفصحى ولكن بكلمات مختلفة.
-في لقائه مع أهل الإعلام، كشف خالد الملا أن هذه أولى حفلاته في السعودية، كما امتدح بتواضع زميله عبدالله الرويشد عندما سئل عنه، قائلاً:” رغم كوني أكبر من الرويشد سناً، لكني أعترف أنه أكبر مني فناً”.
-“سفير الأغنية الكويتية” الرويشد في لقائه مع أهل الإعلام وعند سؤاله عن علاقته بالمملكة والجمهور السعودي، خاصة وأن هذا الحفل يقام في المنطقة الشرقية، أجاب:” علاقتي بالسعودية خصوصاً المنطقة الشرقية يحكمها رابط اسري، فأنا أصلا حساوي”. وامتدح الرويشد الأغنية الخليجية وقال إنها مميزة ومختلفة عن الأغنية المصرية واللبنانية وأغنية بلاد المغرب العربي. وعن حفلات السعودية قال: “هي جميلة جدا، ونحن أهل الخليج سعداء بها، وكم هي مدروسة وتحمل أفقاً متفتحاً”.
– قدم المطربان عبدالله الرويشد وخالد الملا مفاجأة للجمهور، فغنيا دويتو أغنيتي:”عويشق” و”على كثر العيون”، وجاء ذلك ضمن فقرة الرويشد الغنائية التي قدم بها: “تصور، دنيا الوله، لمني بشوق، يا عمري يا السعودية” وغيرها من الأعمال.
– في حفل الخرج، امتدح أهل الإعلام الذي حضروا الحفل هذه التظاهرة الشعبية الغنائية التي جمعت أربعا من المطربين، وجاء على لسان النقاد واصفين السهرة: “اكتست الخرج بعبق الأصالة والفن الجميل، فأمست على أنغام أصوات انبعث منها الفن الحقيقي جعلوا الحضور يتمايل طربا.. أنه حفل جنان ولا أروع”. من جانبهم، توجّه نجوم حفل الخرج (فارس مهدي، سعد جمعة، بديع مسعود ومزعل الفرحان) بالشكر إلى المستشار تركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة “الهيئة العامة للترفيه” على اهتمامه بالأغنية الشعبية السعودية وإعطائها قدرها ومكانتها كونها لوناً غنائياً محبّباً ولها مكانتها وتقديرها عند شريحة كبرى من الجمهور.
– تفاعل الجمهور مع نجوم حفل الخرج، فغنى فارس مهدي: “طول الهجر بيني وبينك، ظالم، عاودت” وغيرها. وألهب سعد جمعة الكفوف تصفيقا خاصة في أغنيته “الزار”، وقدم أغنية وطنية جديدة “تباشرو بالخير”. وغنى بديع مسعود:” إلا يا أهل الطائف، حبيت غيرك، رايق” وغيرها. وختم الحفل المطرب مزعل الفرحان بأغانيه: “إحساسي اكبر، يا نور عيني، يا وطنا الحبيب” وغيرها، وقد رافقتهم الفرقة الموسيقية السعودية، فكانت السهرة كرنفالاً شعبياً لا يُنسى.
-يحسب لـ”روتانا” أنها قامت بنقل هذه الحفلات على قنواتها الموسيقية، ما منح الحفلات شهرة وجماهيرية كبرى، ورسمت صورة إضافية للنجاح الذي يعيشه الجمهور السعودي والخليجي والعربي مع الترفيه من خلال حفلات المملكة.