رهف العنزي خريجة بمرتبة الشرف الأولى تواجه البطالة بـ “ركن حصيف”

الثلاثاء ١٨ يونيو ٢٠١٩ الساعة ٤:١٤ مساءً
رهف العنزي خريجة بمرتبة الشرف الأولى تواجه البطالة بـ “ركن حصيف”

لم تقف رهف العنزي، بعد تخرجها من الجامعة بتخصص رياض أطفال وحصولها على مرتبة الشرف الأولى مكتوفة اليدين لتظل حبيسة البطالة، أو منتظرة وظيفتها التي قد يصعب الحصول عليها، بل جعلت من شهادتها وإتقانها لتخصصها هدفاً عملياً تمارسه وتستثمره بطريقة احترافية مميزة.

وجدت رهف العنزي السبيل الأمثل لمصدر رزقها، من خلال مشاركتها بفعاليات مهرجان صيف بريدة 40، بفريق “حصيف” الذي صنعت فكرته ونفذتها من أجل هدف رئيسي اتخذته ليكون أساساً لمسيرة هذا الفريق منذ انطلاقته، وهو غرس القيم الحميدة لدى الأطفال، ومساعدتهم على صقل مواهبهم وإبداعاتهم من خلال ورش العمل التعليمية والتوعوية والترفيهية الحية.

ويهتمّ فريق حصيف الذي دشّنته والدة رهف قبل أقل من شهرين بكل ما يخص فعاليات وألعاب الأطفال الممتعة والمتنوعة والمختلفة التي تتناسب مع الأعمار ما بين الخمس حتى التسع سنوات، ليكون شعاره “الإبداع منهج المتخصصين” منطلقاً لهذا الفريق الناشئ.

وتُؤكد رهف العنزي أن هذا المشروع له دوره هام في تنمية قدراتها في تخصصها الأكاديمي، لافتة أن الطفل هو البذرة التي نزرعها اليوم ونجنيها في مستقبلاً، وهو كالصفحة البيضاء تملؤها بما شئت مشيره أن طريقة تعاملها مع الأطفال وسلوكهم سيرسم بالدرجة الأولى مستقبلهم، فكلما كان التعامل مع الطفل مناسبًا لعمره كلما كانت النتيجة طفلاً واعياً وواثقًا من نفسه مما سينعكس على تصرفاته التي ستتسم بالإيجابية والنجاح.

وأشادت رهف العنزي بما يُقدمه لها مهرجان صيف بريدة من دعم معنوي، مثنيه على جهود القائمين بالمهرجان، وما يُقدمونه من تسهيلات ملموسة ومثالية، كما قدمت شكرها لصاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود أمير منطقة القصيم على دعمه الملموس لكل ما من شأنه دعم وتأهيل وتشجيع الأسر المنتجة.

يُذكر أن ركن حصيف الذي يعمل بداخله 10 فتيات يجد إقبالاً كبيراً من زوار مهرجان صيف بريدة، والذي يحوي فعاليات الرسم والتلوين والتصوير وإعادة التدوير، إضافة إلى ألعاب الذكاء والابتكار وتنمية القدرات.

 

إقرأ المزيد