طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
قصيدة “هـمـس الـشـدو” للشاعر أحمد عداوي- عضو نادي جازان الأدبي، يغرد بها في ليلة عيد الأضحى المبارك، فيما يلي أبياتها:
رشفنا ليالي العيدِ والليلُ مغرمُ..
وللعيد إنْ هبت نسائمنا فـــمُ
أذبنا جروحَ العمْر عفوا وفرحةً..
نلملمُ مسوداتِ حزنٍ يهــــــدِّمُ
هنالك لا صمتٌ ينوحُ ولا أسى..
إذا أشعل اللقيا علينا تبسُّـــمُ
نعلِّق همس الشدوِ في كل لحظةٍ..
كأن عصافيرَ التباشيرِ ترسُمُ
خفايانا كالطيبِ من حين ترتقي..
إلى قمة اﻷفراحِ تهفو وتكــــرِمُ
سنرسمُ لونَ العيدِ من خيط بهجةٍ..
ونفتحُ بابَ الحبِّ فالحبُّ أعظمُ
فماذا عسانا إنْ تناثرَ ودنا ..
تجوبُ المدى أنغامُنا حيث تُلهَــمُ !
على أننا نغري المنى ملءَ جفنِهِ..
وبين عيونِ العيد شوقٌ مترجــِمُ.
فبعضُ حكاياتٍ تسامتْ بشجوها..
تردِّدُها إنْ هاودَ العمْر أنجمُ.
يمرُّ على الذكرى حنين ٌمن الهوى..
يخبُّ كؤوس الوجد قلبٌ يضرَّمُ
ملامحُنا كالموج يا عيدُ فأتِنا ..
تصافح ألحانا ببحرٍ يرخِّـــــــمُ
وتنشر فلاًّ في ظلالٍ من الندى..
وأجملُ تأويلٍ سماهُ التنغُّـــــــــمُ
ألا أيُّهذا العيدُ فلتكسِرِ النوى..
وأطلقْ ورودَ الودِّ للروح تـــــغرمُ
وأنبتْ بأفراحِ الحنايا جمالَها..
فلن يشفيَ الأرواحَ عيدٌ مجهِّمُ
لنبتَلَّ بالبركاتِ سُقيا محبةٍ..
ونأخذَ من غدِنا بياضا يُسـلِّمُ
من جازان
ابدعت يا ابن جازان وشاعرها الأول .. قصيدة رائعة