طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
شهدت أسواق السمك في مختلف محافظات منطقة جازان وفرة في أنواع السمك المالح القادم مع صيادي السمك وبائعيه من الجزر القريبة من مدينة جيزان، وذلك استعدادًا لإقبال المتسوقين على شراء هذا النوع من السمك المالح خلال أيام عيد الفطر المبارك .
ويعد السمك المالح مطلبا أساسيا لأهالي منطقة جازان عموما , حيث يشكل وجبة أساسية تقدم إلى جانب الوجبات الرئيسية كالمرسة والحسية , وخصوصا في وجبة ” الفطرة ” التي يتناولها الأهالي قبل الذهاب لصلاة العيد أو في وجبة الإفطار يوم العيد نفسه مع الأهل والأصدقاء من سكان الحي الواحد .
ورصد مراسل وكالة الأنباء السعودية اليوم توافد بائعي السمك المالح للسوق المركزي في مدينة جازان الذي يشهد حركة دؤوبة من قبل البائعين والمشترين الذين يجدون فرصة لانتقاء أفضل أنواع ذلك السمك المالح .
ووفقا لكبار السن من صيادي السمك فإن فكرة السمك المالح ظهرت منذ القدم في منطقة جازان حينما لم تكن تتوفر آنذاك أجهزة التبريد , فيقوم صيادو السمك بجمع أنواع مختلفة من السمك في الجزر القريبة من سواحل جازان ويتم وضعه على أنواع من الخسف فيما يتم إضافة الملح عليه بكميات كبيرة ويتم تغطيته بأنواع من الخسف ويترك ليجفّ تماما , مما يجعله مهيأ للبقاء فترات طويلة , حيث يضفي ذلك نوعا من النكهة على السمك ، وبعد ذلك أصبح هذا تقليدا توارثته الأجيال .
ويمكن لكثير من أنواع السمك أن يصبح من السمك المالح، لكن الأجود هو سمك ” الديراك و العربي ” حيث يمتاز كل منهما بذائقة تجعلهما الأجود مذاقا والأكثر طلبا من قبل المتسوقين , فيما تختلف أحجام السمك المالح بين الصغيرة والمتوسطة , وكذلك السمكة الكبيرة التي يطلق عليها محليا ” الجزايري ” التي يزيد طولها عن الذراع فيما تتفاوت أسعار كل منها بحسب الجودة والحجم.