"المواطن" توثق الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن في مكة...

تتشرف المملكة بخدمة الحرمين الشريفين وضيوف الرحمن، وخاصة في شهر رمضان المبارك بتقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن، وسط جهود جبارة لم ولن تتوقف بإذن الله.

“المواطن” نفذت جولة ميدانية في الحرم المكي الشريف بمكة المكرمة ورصدت الأعمال المستمرة والجهود المبذولة والمتواصلة في خدمة ضيوف بيت الله الحرام.

قد يهمّك أيضاً

5000 تذكرة هدية آل الشيخ لطلبة المملكة ببريطانيا لحضور السوبر

لقطات من ليالي الكوميديا في حفر الباطن

فرق تطوعية:

انطلاقًا من رؤية 2030 الهادفة لتفعيل الأعمال والفرق التطوعية بالمملكة ولأن مكة المكرمة شرفها الله تزخر طوال العام ولاسيما شهر رمضان المبارك، فقد انتشرت عدة فرق تطوعية لخدمة ضيوف الرحمن من داخل وخارج مكة المكرمة لتمكينهم من أداء العمرة على أكمل وجه ممكن، حيث يوجد أكثر من 100 شاب وفتاة ينتشرون في جميع أرجاء الحرم المكي، من أجل خدمة وتوجيه وإرشاد جميع المعتمرين، فيما يتقن البعض منهم بعض اللغات الأجنبية من أجل المساعدة.

تفطير صائم:

ومع بداية شهر رمضان المبارك انطلق مشروع إفطار الصائمين على حساب خادم الحرمين الشريفين بساحات المسجد الحرام، وذلك بمتابعة وإشراف مباشر من قبل عدة جهات حكومية، وكان هناك عدة برامج ومشروعات تم تنفيذها في الحرم المكي الشريف في مكة المكرمة، علمًا أنه يتم يوميًّا إفطار أكثر من 200 ألف صائم في جميع أرجاء الحرم المكي والساحات المجاورة له.

تلطيف الأجواء:

وضمن الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن في مكة المكرمة تقوم الجهات المعنية بتلطف الأجواء بمراوح عبر نفث بعض الماء والرذاذ على ضيوف الرحمن بسبب الأجواء الحارة هذه الأيام، وأيضًا ينفذ الجنود المتواجدون في الحرم المكي عملية رش الماء على المعتمرين لتخفيف الضغط والحرارة لجميع المسلمين والمسلمات في الحرم المكي.

شرف الخدمة:

ودفع شرف خدمة الحرمين الشريفين وشرف خدمة ضيوف الرحمن، قادة حكومتنا الرشيدة للتأكيد على ذلك في مختلف المواسم والمناسبات، حيث شدد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، على اهتمامهم الشخصي بخدمة الحرمين الشريفين وقاصديها من المعتمرين والحجاج والزوار وتيسير الأمور لهم وتحقيق أعلى مستويات الخدمة مواصلين بأعمالهم الجهود العظيمة والمبذولة من عهد المؤسس الملك عبدالعزيز رحمة الله تعالى إلى عهد الملك سلمان بن عبدالعزيز.

ولا أحد ينسى أو يتغافل عن الجهود المبذولة من قبل جنودنا البواسل داخل الحرم، وأيضًا الجنود البواسل المرابطين على الحدود الذي يعملون لعزة الإسلام ورفع كلمة التوحيد وحماية هذا الوطن الغالي بعد الله سبحانه وتعالى وجهود حكومتنا الرشيدة.