تعليق الدراسة الحضورية في جامعة الجوف غدًا مسؤول إفريقي متهم بمعاشرة 400 امرأة بينهن زوجات مشاهير! بيع صقرين في الليلة الـ 16 لمزاد نادي الصقور بـ 196 ألف ريال ارتفاع أسعار الذهب وسط ترقب نتائج الانتخابات الأمريكية موعد إيداع دعم ريف إصابة شخص في حريق ورشة بالرياض المتحرش بامرأة في جدة بقبضة الأمن تاليسكا الأعلى تقييمًا في مباراة النصر ضد العين بدء التسجيل في برنامج حفظ السنة النبوية والمتون الشرعية النصر يواصل تألقه آسيويًّا ويكسب العين
تمتلك المدينة المنورة العديد من المواقع والمعالم التاريخية الإسلامية، ويقصدها زوار طيبة الطيبة، في هذه الأيام والليالي المباركة.
ومن هذه المواقع “مسجد القبلتين” الذي يتربع شامخاً على ربوة من الحرة الغربية (حرة الوبرة) فقد بناه بنو سواد بن غنم بن كعب في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم في العام الثاني للهجرة النبوية المباركة, ولهذا المسجد أهمية خاصة في التاريخ الإسلامي, ففيه نزل الوحي على رسول الله صلى الله عليه وسلم بالتحول إلى قبلة الكعبة المشرفة بعد أن كانت القبلة هي بيت المقدس، وكان ذلك في يوم 15 شعبان من العام الثاني للهجرة وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يزور أم بشر من بني سلمه معزياً فصنعت له طعاماً وعند صلاة الظهر نهض رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي, وبعد أن أتم ركعتين نزل عليه الوحي بالتحول إلى الكعبة المشرفة في الآية الكريمة (( قد نرى تقلب وجهك في السماء فلنولينك قبلة ترضاها فول وجهك شطر المسجد الحرام وحيث ما كنتم فولوا وجوهكم شطره )) .
ومنذ ذلك الحين عرف المسجد باسم (مسجد القبلتين) لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى فيه شطر صلاته قبل المسجد الأقصى والشطر الآخر قبل المسجد الحرام.
وتوالت التجديدات والتوسعات بمسجد القبلتين، حتى العهد السعودي الزاهر، فقد أمر الملك عبد العزيز بن عبدالرحمن آل سعود – رحمه الله -، بتجديد عمارته عام 1350هـ وتوسعته وبناء مئذنة وإقامة سور حوله وبلغت مساحة المسجد بعد هذه التوسعة 425 متراً مربعاً.
وفي عهد خادم الحرمين الشـريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود – رحمه الله – هُـدم المسجد وأُعيد بناؤه، كما تمت إعادة تخـطيط المنطقة التي يـقع المسجد فيها وتوسعته وفق أحدث التقنيات والتصاميم الهندسيـة مع إضفاء اللمسة الهندسيـة المعمارية ذات الطابع الإسلامي عليه.