ابقوا في أماكن آمنة.. أمطار وسيول على معظم المناطق حتى الأحد التؤام السيامي هبة وسماح: المؤتمر الدولي للتوائم الملتصقة حوّل الألم إلى أمل مرحلة برد الانصراف تبدأ بعد شهر جماهير النصر الأكثر حضورًا في الجولة الـ11 سحر صناعة الخوص من الأحساء يتألق في بَنان سكني: يتم الإعلان عن مخططات الأراضي الجديدة قبل إدراجها في الموقع الأندية السعودية تخطف الأنظار في دوري أبطال آسيا للنخبة جيسوس: البطولة الآسيوية صعبة للغاية والتحكيم سيئ الملك سلمان يدعو إلى إقامة صلاة الاستسقاء في جميع أنحاء السعودية الخميس القادم إسرائيل توافق على وقف إطلاق النار في لبنان
نجح 90 شاباً وفتاة يحملون على عاتقهم كافة مهام التنظيم، في إنجاح فعاليات “مسك تاريخية جدة”، التي انتهت أمس الاثنين على مدى أسبوع كامل، إذ أثبتوا قدراتهم في تنظيم دخول الزوار وخروجهم من الموقع بسلاسة.
ولم تقتصر مهامهم على التنظيم الداخلي فحسب، وإنما تواجدوا خارج الموقع لتنظيم حركة سيارات الزوار وحتى مساعدتهم في عبور الشوارع وسط كثافة مرورية عالية، فيما تميّزت الفعاليات بتخصيص أساور للأطفال تحمل أسماء أولياء أمورهم وأرقام هواتفهم، ويتم تسجيلها عبر فريق التنظيم وطباعتها على تلك الأساور حتى يسهل العثور على أي طفل مفقود عند ذويه.
وأوضح قائد فريق التنظيم عبدالرحمن رشاد، أن دورهم يبدأ من بداية وصول سيارات الزوار إلى الموقع، مروراً بدخولهم من بوابة تاريخية جدة وانتهاءً بتوديعهم عند بوابة الخروج، مضيفاً أن فريق التنظيم الداخلي يبدأ بالترحيب وتوزيع مطويات مسار الفعاليات على الزوار، ثم توجيه الزائر لمسارات الدخول والخروج، والتعامل السريع مع أي زحام قد يعطل حركتهم داخل “مسك تاريخية جدة”.
ولفت إلى أن الفريق التنظيمي منتسب لدى “مسك الخيرية” منذ 6 سنوات، ويشارك بأعضائه وعضواته في كافة المناسبات والفعاليات، ما أكسبهم الخبرات الكافية لإدارة الحشود، وأضاف نبدأ بالتجهيز قبل الفعالية بأسبوع، مع عقد اجتماع تنظيمي قبيل انطلاقها بيوم، لنتواجد بعد ذلك في الموقع قبل فتح الأبواب للزوار بساعة للتوزيع المواقع بشكل منظم”.
وأشار إلى أن مثل تلك الفعاليات تشهد تنوعاً مستمراً في الزوار، وهو ما يُكسبهم مهارات جديدة لآلية التعامل مع الحشود، مؤكداً امتلاك فريق الإشراف على المواقع للخبرات في خطط الإخلاء وإخماد الحرائق، لا سيما وأنهم يحملون شهادات تدريبية بذلك.