سنغالي يفوز بالمركز الأول في مسابقة إفريقيا الكبرى للقرآن برعاية المملكة

الإثنين ٢٠ مايو ٢٠١٩ الساعة ١٢:٥٣ صباحاً
سنغالي يفوز بالمركز الأول في مسابقة إفريقيا الكبرى للقرآن برعاية المملكة

اختتمت مساء أمس الأحد، مسابقة إفريقيا الكبرى في نسختها العشرين للقرآن الكريم في جمهورية تنزانيا الاتحادية في الاستاد الرياضي بالعاصمة دار السلام، وشارك فيها مجموعة من المتسابقين من 20 دولة إفريقية من منطقة شرق إفريقيا.

جاء ذلك بحضور قرابة 100 آلف شخص ولأول مرة بحضور رئيس جمهورية تنزانيا الاتحادية جون بومبي ماجوفولي والذي قام بتسليم الجوائز للمتسابقين في نهاية الحفل.

واحتفى رئيس الجمهورية بالشيخ صالح آل الشيخ وزير الدولة عضو مجلس الوزراء بشكل خاص، وقدّم شكره للمملكة على رعايتها ودعمها لهذه المسابقة. كما نوّه على العلاقات المتينة بين المملكة وتنزانيا.

وبدأ رئيس الجمهورية كلمته بقوله: “الله أكبر الله أكبر أشكر الله على هذ النعم وأطلب من الله أن يغفر لنا جميعاً في هذا اليوم العظيم” وأضاف “لم أفهم أي كلمة من القرآن، ولكنه صوت القرآن يلامس القلب ترجم لي المفتي بعض الكلمات إنه لشعور عظيم”.

وأثنى ماجوفولي على هذه المسابقة والجهود التي تبذلها مؤسسة الحكمة التعليمة وقدّم شكره للمشاركين في المسابقة، داعيًا المؤسسة لفتح المشاركة على مستوى قارة إفريقيا كافة العام المقبل.

وفي نهاية المسابقة، تُوج المتسابق محمد المجتبى جلو من دولة السنغال بالمركز الأول بجائزة قدرها 12 مليون شلن (10 آلاف دولار) وجاء في المركز الثاني من نيجيريا، وفي المركز الثالث تنزانيا زنجبار، أما المركز الرابع فحصل عليه متسابق من النيجر، وفي المركز الخامس فازت المشاركة التنزانية الوحيدة في المسابقة.

من جهته، قدّم الشيخ عبدالقادر بن محمد الأهدل رئيس مؤسسة الحكمة التعليمية المشرفة على مسابقة إفريقيا الكبرى الدولية للقرآن الكريم شكره للمملكة على رعايتها ودعمها لهذه المسابقة وهو أنموذج من نماذج العطاء لهذا البلد الكريم، وهو محل تقدير للأشقاء الدعم والرعاية للقرآن وأهله، كما شكر معالي الشيخ صالح آل الشيخ على حضوره لهذه المسابقة من إلى جانب حضور سفير خادم الحرمين الشريفين في دار السلام محمد بن منصور المالك.

من جانبه، نقل الشيخ صالح آل الشيخ في كلمته التي ألقاها في الحفل الختامي لمسابقة إفريقيا الكبرى كلمته في الحفل تحيات المملكة العربية السعودية قيادة وشعباً وعلماء لأشقائهم في جمهورية تنزانيا الاتحادية وهنّأهم على هذا الجمع العظيم ونيلهم شرف خدمة أهل القرآن الكريم وحرصهم ودعهم لهذه المسابقة، كما قدم شكره لسماحته مفتي عام تنزانيا على دعوة الخاصة لي وشكر لمؤسسة الحكمة التعلية على جهودها المبذولة في هذه المسابقة.


ولفت ” إلى أن الإسلام لا شك دين السلام والمحبة والوئام لمن أراد السلام والمحبة الوئام” لافتاً إلى أن رسالة هذه المسابقة التي ترسلها في شهر رمضان لإفريقيا عامة وللوطن الإسلامي والعامة من مشاركة رئيس الجمهورية والمشاركة الدينية المختلفة للمسلمين هي رسالة كبرى للعالم بأن السلام لا يؤدي إلا لخير.

وأوضح آل الشيخ أن رسالة المملكة مكة والمدينة والحرمين الشريفين هي في قلب كل مومن ومسلم ورسالة المملكة هي رسالة تعبث الطمأنينة في تعاون الناس على كل خير بعدهم عن التعاون عن كل شر والبعد عن كل سبب يضرهم رسالة محبة وتأييد وخدمة للمسلمين وحرص على ما ينفعهم البعد عن كل سبب يضرهم.

وقال وزير الدولة “أحمل لكم بهذه المناسبة في شهر رمضان التحية والتقدير من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي العهد الأمير محمد بن سلمان للرئيس ولكم يا سماحة المفتي ورئيس مجلس الوزراء ولجميع المشايخ وحفظة كتاب الله ولشعب التنزاني بهذه المناسبة المباركة.