مناقشات بشأن مستجدات واحتياجات التدريب التقني والمهني في مكة المكرمة 25 يومًا على دخول الشتاء أرصاديًّا موسم الرياض يطلق تذاكر نزال Fury vs Usyk Reignited يوم 21 ديسمبر النيابة: المشمول بالحماية له الحق في الإرشاد القانوني والنفسي أبرز الاشتراطات الجديدة لعمل مغاسل الملابس والمفروشات هاريس تتصل بـ ترامب فماذا دار في المكالمة؟ نيوم تستضيف لقاء هدد السنوي 2024 للحفاظ على سلالات الصقور تشغيل رادار حديث للطقس في رفحاء الأسهم الأمريكية تفتتح على ارتفاع بعد فوز ترامب يايسله: الرائد من الفرق الصعبة ولكننا نملك الحلول
أقامت وزارة المالية ممثلةً في مركز الشراكات والمعرفة، لقاء الإعلاميين الرمضاني الثالث، خلال حفل إفطار أقيم يوم الأربعاء 10 رمضان 1440هـ الموافق 15 مايو 2019م، بفندق كراون بلازا في الرياض
بدأ الحفل بعرض العديد من الأفلام الوثائقية التي تسلط الضوء على عدد من إنجازات وزارة المالية في الأعوام السابقة.
بعد ذلك، تحدث علاء بن عبدالله الفدى، المدير التنفيذي للتخطيط المالي والميزانية في وكالة الوزارة لشؤون الميزانية والتنظيم، عن مشروع إعداد الميزانية العامة للدولة التي تبدأ في شهر فبراير من كل عام ميلادي وتنتهي في نهاية السنة المالية (شهر ديسمبر)، مبيناً أنه يتخلل عملية مناقشات ميزانيات الجهات الحكومية تنظيم أكثر من (800) ورشة عمل لمناقشة نفقات وإيرادات الجهات الحكومية.
تحسين وتطوير
وتطرق الفدى إلى التطور الملحوظ بين الجهات الحكومية خلال الفترة الماضية في عملية تحسين وتطوير أدواتها في عملية تحقيق المالي، حيث طورت وزارة المالية أنظمة آلية لمساعدة الجهات الحكومية والجهات الداعمة في عملية تقدير ميزانية النفقات والإيرادات، لتكون عملية مناقشة الميزانيات فاعلة مبنية على أسس لعقود والتزامات قائمة على الجهات الحكومية للقطاع الخاص.
أدوات التمكين
عقب ذلك، تحدث نواف المسرع الوكيل المساعد لوكالة التواصل والإعلام في وزارة المالية، حول أدوات التمكين لوزارة المالية، منها إطلاق مبادرة مركز الشراكات والمعرفة، التي تعتبر منصة للتواصل مع أصحاب المصلحة وأحد أهم أدوات التمكين لدعم شراكات تبادل المعرفي والمعلومات، مفيداً بأن المركز سينتج منه عدة مبادرات تأتي في إطار تحقيق أهداف المركز عاداً الإعلاميين من أهم الشركاء الحقيقيين لتقديم المنتجات ليستفيد منها المواطن والقطاع الخاص.
رحلة المعرفة المالية
وتناول المسرع منتج (رحلة المعرفة المالية) التي تم تدشينها خلال مؤتمر القطاع المالي الذي عقد الشهر الماضي في الرياض، منوهاً بأن الرحلة ستنطلق في عدد من مناطق المملكة وتتحدث عن كل ما له علاقة برفع الوعي في الثقافة المالية، مستعرضاً برنامج تمكين الإعلاميين الذي يزودهم بمعلومات ومصطلحات مالية.
مؤتمر القطاع المالي
عقب ذلك تحدث حسن آل الشيخ مدير عام العمليات في وكالة وزارة المالية للتواصل والإعلام مدير مشروع مؤتمر القطاع المالي، عن المؤتمر الذي نظمه شركاء برنامج تطوير القطاع المالي الممثلون بـ: وزارة المالية، ومؤسسة النقد العربي السعودي، وهيئة السوق المالية، تحت شعار (آفاق مالية واعدة)، مفيداً أن حضور المؤتمر تجاوز 4000 مشارك واستفادت منه قطاعات مالية محلية ودولية، وعقد خلاله أكثر من 21 جلسة وورش أعمال، وأعلن من خلالها أكثر من 40 إعلاناً، ووقعت فيه أكثر من 22 اتفاقية، في حين بلغت الاجتماعات الثنائية 179 اجتماعاً.
مركز الشراكات والمعرفة
بعد ذلك، قدّم يعرب بن عبدالله الثنيان وكيل الوزارة للتواصل والإعلام رئيس اللجنة التنفيذية لمؤتمر القطاع المالي، نبذة تعريفية عن مركز الشراكات والمعرفة، مبيناً أن استضافة الإعلاميين باللقاء الرمضاني الثالث تأتي في إطار تعزيز قنوات التواصل بين الوزارة ووسائل الإعلام واطلاعهم على مستجدات أعمال وأنشطة الوزارة؛ إدراكاً منها أن وسائل الإعلام شريك فعّال في نجاحات الوزارة وإنجازاتها، لتعزيز قنوات التواصل بين الوزارة ووسائل الإعلام، وكذلك التعريف بآخر المستجدات في أعمال وأنشطة الوزارة خلال الفترة الماضية، والتأكيد بأن وسائل الإعلام شركاء فعليين للوزارة في نجاحاتها وإنجازاتها.
إعلان التقارير الربعية
ونوه بالشفافية التي اعتمدتها وزارة المالية في استراتيجيتها ومنها إعلان التقارير الربعية التي بدأ نشرها منذ العام 2017م، وانتهاءً بعقد (ملتقى الميزانية 2019) الذي جمع العديد من الوزراء مستعرضين أدائهم في العام السابق، كما تطرق الثنيان إلى النجاح الكبير الذي حققه (مؤتمر القطاع المالي) الذي استطاع بالعمل مع الشركاء أن يكون فريداً من نوعه من خلال استقطاب العديد من المستثمرين، ليبرهن باستحقاق المملكة بأن تقود هذا المؤتمر الذي يهدف إلى أن يكون المنصة الأولى في الشرق الأوسط، وصولاً إلى أن يكون أحد أهم 10 المؤتمرات على مستوى العالم.
الإصلاح الاقتصادي
وبيّن وكيل الوزارة للتواصل والإعلام أن التصحيح في مسار الإصلاح الاقتصادي في المملكة بدأ يؤتي ثماره، مشيراً إلى التقرير الأخير الصادر عن بعثة خبراء صندوق النقد الدولي التي زارت المملكة لمشاورات المادة الرابعة خلال شهر (مايو 2019م)، مفيداً أن التقرير مليء بالإيجابية، داعياً إلى الاطلاع عليه وقراءة نتائجه.
توظيف الميزانية بالشكل السليم
بدوره أوضح وكيل وزارة المالية لشؤون التقنية والتطوير أحمد الصويان أن المملكة كونها من أكبر 20 اقتصاد في العالم وميزانيتها مركزية يعطيها بذلك فرصة مميزة بما يخدم الاقتصاد السعودي، مشيراً إلى أنه إذا تم توظيف الميزانية العامة للدولة بالشكل السليم بكافة أنواع المصروفات، فمن خلال ذلك نستطيع خلق اقتصاد قوي جداً، مشيراً إلى أن تمكين التحول الرقمي هو أحد أهم عناصر التمكين التي تعمل عليها الوزارة.
وتحدث الصويان عن منصة (اعتماد) الرقمية الشاملة لخدمات وزارة المالية التي تقدمها لمختلف الجهات الحكومية والقطاع الخاص في طريق تمكين التحول الرقمي لخدمات الوزارة، حيث تتضمن العديد من الخدمات الأساسية مثل (إدارة العقود والميزانية والمدفوعات بالإضافة إلى إدارة المنافسات والمشتريات والحقوق المالية).