رمضان يرفع أسعار التمور في أسواق جازان

الإثنين ٦ مايو ٢٠١٩ الساعة ٥:١٤ مساءً
رمضان يرفع أسعار التمور في أسواق جازان

ترتبط التمور على مرّ العصور بسفرة الإفطار الرمضانية في أغلب الدول العربية وفي المملكة بشكل خاص، وفي هذه الأيام ومع دخول شهر رمضان المبارك يزداد انتعاش أسواق التمور، ويزداد الإقبال عليها في كافة المملكة، ومع اختلاف الأطباق والأصناف على الموائد يبقى وجود التمر شيئاً أساسياً.

أسواق التمور:

وفي تصريحات خاصة لـ “المواطن” تحدّث يحيى خبراني قائلاً: إن هذه الأسواق والمحلات التجارية التي تُباع فيها التمور تشهد إقبالاً كبيراً من أجل الحصول على كميات كبيرة منه، وذلك من أجل تزيين المائدة وجعلها تختلف عن الموائد في أي وقت، وأيضا هناك أشخاص يقومون بأخذ كميات كبيرة من أجل التصدق بها على الفقراء والمساكين، وأيضاً تغذية بعض السفر التي تقوم أمام المساجد وإفطار الصائم.

غذاء طيب:

بدوره أوضح ماجد ودعاني قائلاً: من المعروف أن التمر يُعد غذاءً طيبأً وأغلب الناس يحبونه ولعل الإقبال الكبير على التمر المكبوس حيث يعتبره الناس من أفضل الأنواع بسبب طريقة حفظه، وأن المملكة العربية السعودية تنتج أنواعاً وأصنافاً كثيرة التي تقدم للسوق، وتتركز الاهتمامات على أنواع التمر الفاخرة التي ربما ترتفع أسعارها نظير الإقبال الشديد عليها.

أشهر الأنواع:

فيما يضيف علي صبياني، أحد بائعي التمور، قائلاً: إن التمور فاكهة متميزة بقيمتها الغذائية، وأيضا أهميتها لصحة العامة لكل الأعمار وتتميز المملكة بإنتاج أجود أنواع التمور ومنها على سبيل المثال:

-العجوة: وهو التمر الأغلى سعراً ويتم إنتاجه بالمدينة المنورة.

-السكري: ويتم إنتاجه في منطقة القصيم والجزء الشمالي الغربي من العاصمة ويشبه مذاقه الحلوى إلى حد كبير.

-الخلاص: ويتم إنتاجه في الأحساء والقصيم ويتميز باعتدال حلاوته.

-الصقعي: ويشتهر في العاصمة الرياض وهو غني بفيتامين سي والبروتينات.

-الخضري: ويكون لونه أحمر داكناً وأحيانا بُنياً وهذا وفقاً لمرحلة النمو التي يمر بها.

موروث سعودي:

بدروه اختتم محمد جعفري الحديث عن التمر قائلاً: إن المحافظة على مكانة متوارثة لدى المجتمع السعودي في كل المناطق وتبقى حباته الأولى التي يحرص الكثير من السعوديين على أن يبدؤوا إفطارهم بها، فلقد ارتبط السعوديون بالرطب والتمر دينياً وتاريخياً؛ لأنه يُعد من أهم المحاصيل الزراعية في المملكة.

إقرأ المزيد