طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
أكد وزير الطاقة والثروة المعدنية خالد الفالح، أن المملكة مستعدة للمعاونة في استبدال النفط الإيراني بعد انتهاء الإعفاءات الممنوحة للبلدان التي تشتري إنتاج طهران.
تمديد اتفاق أوبك+
وقال الفالح لوكالة الأنباء الروسية الحكومية “ريا” في مقابلة ، إن المملكة مستعدة لتلبية طلب مستهلكي النفط من خلال استبدال الإمدادات من إيران بعد أن تنهي الولايات المتحدة الإعفاءات الممنوحة لمشتري نفطها.
وأضاف الفالح أن الصفقة العالمية لتنسيق مستويات إنتاج النفط يمكن تمديدها بعد يونيو، دون أن يحدد ما إذا كان يمكن تغيير مستويات الإنتاج أو مقدارها.
وأوضح الفالح أنه “سيتم النظر إلى مخزونات النفط العالمية – هل هي أعلى أم أقل من المستوى العادي وسنعدل مستوى الإنتاج وفقًا لذلك، وبناءً على ما أراه الآن، أنا حريص على القول إنه سيكون هناك نوع من الاتفاق”.
وتابع الفالح متحدثًا عن إنتاج النفط في ظل اتفاق “أوبك +”: “قد يظل كما هو، أو قد يتغير لأعلى أو لأسفل، لا أعرف”.
وأشار إلى أن صادرات النفط السعودي ستكون أقل من 7 ملايين برميل يوميًا حتى نهاية مايو، مؤكدًا أن إنتاج بلاده من النفط سيكون أقل بكثير من 10 ملايين برميل يوميًا حتى نهاية الشهر المقبل، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الروسية.
تصريحات ترامب
وفي الأسبوع الماضي، أخبر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المراسلين أنه اتصل بأوبك وطلب من المجموعة تخفيض أسعار النفط، دون تحديد من الذي تحدث إليه أو ما إذا كان يشير إلى مناقشات سابقة مع مسؤولي أوبك.
وعلَق الفالح على تصريح ترامب للوكالة الروية، قائلًا: “المملكة مستعدة لتلبية طلب المستهلكين بعد انتهاء صلاحية الإعفاءات، بما في ذلك استبدال النفط الإيراني بالإمدادات السعودية”.
وقال الفالح إن الرياض لن تتجاوز طواعية مستويات الإنتاج التي حددتها الصفقة العالمية، مؤكدًا “التزام المملكة بتلبية جميع هذه الطلبات (لتحل محل النفط الإيراني)، لكن في الوقت نفسه، سننفذ هذا الجزء المتبقي من صفقة أوبك +.. سنلتزم به، لسنا بحاجة إلى تجاوز الحدود المقررة طوعًا”.
الصادرات الإيرانية
وأضاف الفالح: “الصادرات الإيرانية لم تكن كبيرة.. المؤشر الوحيد لدي هو طلب المستهلكين على النفط السعودي، هذه الأرقام معتدلة في الوقت الحالي والطلب جيد ولا يوجد ما يدعو للقلق، كما لا يوجد نقص في سوق النفط العالمي”.
وأوضح وزير الطاقة والثروة المعدنية لـ “ريا”: “نحن مرتاحون للوضع العام في سوق النفط العالمي، إنه صحي، ومُجهز جيدًا، ولا شيء يدعو للقلق”.