يومك يا ضمكاوي !

الإثنين ٢٩ أبريل ٢٠١٩ الساعة ١٠:٠٥ صباحاً
يومك يا ضمكاوي !

خمسة عقود وأنت تلاحق الحلم وتنتظر هذه اللحظة التاريخية الفارقة.

خمسة عقود وأنت تُمني النفس بأن ترى فريقك جنباً إلى جنب مع الأربعة الكبار مقارعاً لهم وتستحضر مباريات قليلة جداً لعبها معهم.

خمسة عقود وأنت تتأمل تجارب لأندية مثل الفتح، التعاون، والرائد، والفيصلي، والباطن كانت مع فريقك في نفس الدرجة وكنت تراه في مراحل كثيرة أعلى كعباً منهم لكنه لم يصعد مثلهم!

خمسة عقود وأنت مجبر على التوزع بين تشجيع أندية الممتاز والتنقل لحضور المباريات من منطقة لِأخرى وتقول: ليت فريقي معهم حتى أشجعه وحده.

خمسة عقود وأنت ترى الحضور الجماهيري الكبير لبعض أندية الممتاز وتقول: يا ترى متى يأتي اليوم الذي أتباهى وأفاخر فيه بجماهيري العريضة ؟

خمسة عقود وأنت ترى عدداً من أبناء المنطقة يمثلون الأندية الكبيرة والمنتخبات خير تمثيل وتقول ليتهم وجدوا الفرصة من خلال نادي منطقتهم.

خمسة عقود وأنت تشاهد أن مدينتك بموقعها ومكانتها الاقتصادية الكبيرة على مستوى المملكة وعدد سكانها الكبير جديرة بأن يكون لها فارساً يمثلها بالممتاز.

خمسة عقود وأنت تتابع مانشتات الصحف العريضة وهي تتغني بأندية العاصمة والغربية والشرقية وحتى القصيم والشمال وتفرد لها الصفحات والملاحق وناديك تراه يتيماً لا يحصل إلا على الفتات!

خمسة عقود وأنت ترى عدداً من الإعلاميين البارزين من أهالي المنطقة يتبوءون مناصب قيادية رفيعة في القنوات والبرامج والصحف الرياضية، وتقول: يا خسارة.. ليت فريقي بالممتاز ليجد دعماً إعلامياً لوجستياً قوياً يجاري من خلاله الأندية الكبيرة.

خمسة عقود يفصلك يا مشجع ضمك الأصيل عن كسرها وإنهاء احتكارها لفريقك 90 دقيقة فقط وبعدها يتحول الحلم إلى حقيقة وتجد نفسك وفريقك في مكانه الطبيعي بين الكبار، فلا تتأخر ولا تبخل بحضورك.

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق
الاسم
البريد الإلكتروني

إقرأ المزيد