سكان حي الركوبة بصامطة: حلم المركز الصحي طال انتظاره.. إلى متى؟!

السبت ٢٧ أبريل ٢٠١٩ الساعة ٣:٣٤ مساءً
سكان حي الركوبة بصامطة: حلم المركز الصحي طال انتظاره.. إلى متى؟!

يحلم زهاء 7000 نسمة من أبناء حي الركوبة شرق محافظة صامطة بافتتاح مركز رعاية صحية لخدمة مرضاهم، وخاصة كبار السن من أصحاب الأمراض المزمنة الذين يحتاجون لمتابعة صحية دائمة.

وناشد أهالي الحي المسؤولين بالشؤون الصحية بجازان ووزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة بالنظر إلى طلبهم وإنهاء معاناتهم بافتتاح مركز للرعاية الصحية في حيهم ذي الكثافة السكانية العالية، وخاصة أنا هناك أرضاً سُلمت من قِبل البلدية للشؤون الصحية بجازان لإقامة هذا المشروع كما قالوا.

وتحدث في البداية الأستاذ هادي طالبي مدخلي قائلاً إننا نعاني من عدم وجود مركز صحي في حيّنا، الأمر الذي يُعرضنا لمخاطر الطريق أثناء مراجعتنا لأحد المراكز الصحية، مؤكداً أنه يوجد في الحي مسنون وأرامل ومعاقون لا يستطيعون تلقي العلاج في الغالب أثناء تعرضهم للأمراض وذلك بسبب عدم قدرتهم على قيادة المركبة أو عدم وجود عائل لهم يساعدهم ويقوم بإيصالهم لعلاجهم في أحد المراكز الصحية الأخرى.

وقال الأستاذ مهدي عاطف مدخلي إن حي الركوبة يشهد ازدياداً في السكان، مشيراً إلى أن هناك مطالبات منذ فترة طويلة بافتتاح وإيجاد مركز صحي في الحي ليخدم المرضى من الأطفال والمسنين والأرامل، وبالرغم من تلك المطالبات المتكررة للمسؤولين في الشؤون الصحية في منطقة جازان ووزارة الصحة إلا أن تلك المطالب لم تُلبَّ حتى الآن، ونناشد معالي وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة بالنظر لطلبنا بعين المسؤول واعتماد مركز صحي في حي الركوبة لراحة المواطنين من معاناتهم بحثاً عن العلاج لهم ولأبنائهم.

وناشد الإعلامي علي عواجي مدخلي وزارةَ الصحة بأن تقوم بافتتاح مركز صحي يقدم الخدمات الصحية والرعاية الأولية للمرضى بحي الركوبة، مبيناً أنه في الوقت الذي تُولي فيه حكومتنا الرشيدة، ممثلة في وزارة الصحة، المواطنين اهتماماً كبيراً بتوفير جميع الخدمات الصحية في مناطق المملكة ومحافظاتها إلا أن حي الركوبة وعلى الرغم من كثافته السكانية العالية إلا أنه لم يحصل على الخدمات الصحية التي لا تزال غائبة تماماً عن أهالي ذلك الحي في ظل تطور الخدمات الصحية التي تشهدها مناطق ومحافظات المملكة، وأردف المدخلي قائلاً بأن هناك أرضاً سُلمت من قِبل بلدية صامطة لوزارة الصحة ممثلة بالشؤون الصحية بجازان لهذا الغرض، ولكن إلى الآن لم نرَ أي شيء على أرض الواقع.