وزارة التعليم تسلط الضوء على تمكين الموهوبين في المؤتمر العالمي للموهبة والإبداع فضيحة تهز سلسة متاجر التجزئة الأمريكية مايسيز تحطّم طائرة في كوستاريكا وفقدان جميع ركابها فرصة استثمارية لإنشاء وتشغيل وصيانة منتجع ومطل الجبل الأسود جامعة الملك خالد تحقق المركز الـ 75 عالميًّا في تصنيف التايمز أمطار غزيرة وتساقط للبرد على منطقة مكة المكرمة استقرار أسعار الذهب في المعاملات الفورية السعودية تتصدر العالم بأكبر تجمع غذائي من نوعه في موسوعة غينيس وفاة وإصابة 29 شخصًا جراء سقوط حافلة للنقل المدرسي في بيرو الإحصاء: الرياض تتصدر استهلاك الكهرباء للقطاع السكني
انطلقت أعمال الحافلة والسيارات الكهربائية (عربات القولف) التوجيهية للرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في عدد من المواقع في منطقتي مكة المكرمة والمدينة المنورة، وقد استخدمت الرئاسة مؤخراً معرضاً توجيهياً متنقلاً (حافلة) توزع المواد التوجيهية على الحجاج والزوار وتعرض أفلاماً توعوية عبر شاشتي عرض حديثة مرتبطة بالحافلة، كما تحوي الحافلة ثمان نوافذ يتمكن من خلالها الأعضاء من توزيع المواد التوجيهية بشتى اللغات الحية، وتضم الحافلة مجلساً لاستقبال الزوار يحوي شاشة عرض داخلية.
إضافة إلى سيارات كهربائية (عربات القولف)، يتم استخدامها في موسم حج هذا العام لتوزيع الكتب والمطويات والمطبوعات لحجاج بيت الله الحرام، وزوار المدينة المنورة، وذلك لسهولة تنقلها ووصولها إلى الحاج، وتتسع السيارة لعشرة آلاف مادة توجيهية متنوعة.
يذكر أن معالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ دشن مؤخراً عمل هذه الحافلة المتنقلة والسيارات الكهربائية أثناء زيارة معاليه التفقدية للمراكز التوجيهية.
والجدير بالذكر أن الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر توزع 13 مليون مادة توجيهية لحجاج بيت الله الحرام خلال حج هذا العام عبر المراكز التوجيهية.
راكان الجهني
أطالب خادم الحرمين بإلغاء حملات الحج وإستبدالها بباصات لنقل الحجاج من داخل وخارج المملكة إلى مكة المكرمة (منعاً للزحام بسبب السيارات الصغيرة) وتكون بإسعار معقولة كأسعار النقل الجماعي ، ويتم تقديم الخيام مجاناً لأن المملكة غنيّة ولله الحمد وليست بحاجه إلى العائد المادي من وراء الحجاج ، فالمملكة أكبر مصدر للبترول في العالم ، وبالنسبة للأكل والشرب يتم توفير مطاعم وتموينات غذائية وكل حاج يدفع ثمن احتياجاته بشكل نقدي(كاش) وتكون الأسعار معقولة كأسعار السوق ، لأن أسعار الحملات مرتفعة جداً جداً ولايستطيع أداء الحج مع النظام الحالي إلا الأثرياء فقط ، ومن أسباب ذلك الغلاء هو تأجير الخيام من قِبل وزارة الحج على الحملات بمبالغ مالية كما أن أصحاب الحملات يستأجرون الباصات ويريدون تغطية تكاليف إستئجار الخيام والباصات و تحصيل مكسب مادي لهم وكل هذا من جيب الحاج ووهذا يثقل كاهل الحاج وظلم كبير له ، بل يحول بينه وبين أداء الحج ، فالحج لمن استطاع إليه سبيلا لايعني أن نرفع تكاليف الحج ونحرم متوسطي ومحدودي الدخل من إتمام فريضة الحج! فعلى حسب علمي أن أقل أسعار الحملات في مصر 20 ألف ريال للحاج الواحد ، والتي لايفصلنا عنها سوى البحر الأحمر ، لذلك نرى أن أغلب الحجاج المصريين لايأتون للحج إلا بعد تقدمهم في السن ، يجمعون الأموال طوال حياتهم ليظفروا بحجة واحدة ، فما بالكم بمن يأتي من أقصى الشرق وأقصى الغرب؟ أما نقوم بإكرام الضيوف الذين يزوروننا في منازلنا مجاناً؟ فكيف بضيوف الرحمن أليس من الأولى أن نكرمهم ونقدّم لهم الحج مجاناً ، مثله مثل تجهيز المساجد للمصلّين بالمجان ، وليس معنى “من استطاع إليه سبيلا” أن يتم رفع الأسعار ويتم تعقيد الأنظمة ، فلو تم إعتماد هذا الحل لأستطاع أغلب المسلمين حول العالم أداء الحج ، على أن يتم تحديد من أراد الحج قبل الموسم بوقت كافي ليتم حجز محل الإقامة(السكن) له ، من خلال الإتصال برقم هاتف يخصص لذلك ، أو بالحجز من خلال الكمبيوتر لحجاج الداخل ، والتنسيق مع سفارات المملكة لحجاج الخارج