هل يمكن الاشتراك اختيارياً في نظام التأمينات الاجتماعية الحالي؟ فوائد مذهلة لـ المشي الصامت.. ماذا عن الصحة العقلية؟ 1000 مشارك من 50 دولة في مؤتمر سلامة واستدامة الطرق ملك الأردن يصل الرياض وفي استقباله ولي العهد إطلاق شات جي بي تي لنظام التشغيل ويندوز لقطات توثق هطول أمطار غزيرة على العرضيات طيران ناس يوقع اتفاقية تعاون مع شركة سوق الكربون الطوعي الإقليمية وصول الطائرة الإغاثية السعودية العاشرة لمساعدة الشعب اللبناني 3 عمليات نوعية تحبط تهريب 590 كجم من القات المخدر بجازان وعسير المرور لقائدي المركبات: تأكدوا من سلامة المركبة قبل القيادة في المطر
كشفت دراسة جديدة أن الشعور بالغثيان الذي يؤرق عددا كبيرا من الأشخاص الذين يستقلون السيارات، لا ينبغي القلق منه، لأن ذلك قد يكون مؤشرا على أن عقلك يعمل كما ينبغي.
واكتشفت الأبحاث ارتباط غثيان السيارة بنتيجة استجابة العقل لما يعتقد أنه نوبة مفاجئة من التسمم.
وأضافت الأبحاث عندما يكون الشخص في سيارة متحركة، فإن الدماغ يتلقى رسائل متضاربة حول البيئة المحيطة، على غرار ما يحدث في حالة التسمم.
وأوضحت الدراسة أن القيء هو أسهل طريقة لطرد السموم من الجسم، ويعتقد الخبراء أن الأعراض التي يشعر بها مستقلو السيارة يكون بسبب أن البشر بدؤوا مؤخرا فقط السفر في أشياء مثل السيارات والحافلات والقوارب، وأن أدمغتنا لم تتكيف بشكل كامل حتى الآن مع هذه الاختراعات.
وكشفت الدراسة أنه على الرغم من أننا نسافر في سيارة أو حافلة أو قارب متحرك، إلا أن غالبية حواسنا لا تزال تخبرنا أن أجسامنا ثابتة، وفي الوقت نفسه يعرف عقلك أيضا أنك تمضي قدما بسرعة معينة بسبب مجسات التوازن بأنابيب صغيرة من السوائل في أذنك الداخلية ويتدفق السائل في هذه الأنابيب، مما يشير إلى أنك تتحرك، ولكن في الواقع أنت جالس، فيتلقى عقلك بعض الرسائل المختلطة بشكل خطير.
ويحاول العقل تجميع المعلومات ومعرفة ما يجري بالفعل، لكن غالبا ما يتوصل إلى استنتاج مفاده أن السموم هي المسؤولة، ولهذا السبب يجب عليك في بعض الأحيان التوقف عند جانب الطريق للتقيؤ.
ونصح الخبراء القائمون على الدراسة لتجنب هذه المشكلة، بالتحديق من النافذة لأنه يمكن أن يساعد في طمأنة الدماغ بأنك في الواقع تتحرك، وأن كل شيء على ما يرام، ومن جهة أخرى تؤدي قراءة كتاب أو خريطة إلى تفاقم الأمور، لأنها تقنع الدماغ بأنك ثابت حقا.