نسبة التملك في العقار تقفز من 46 % إلى 64 %
تذاكر حفل عمرو دياب تصل لـ500 ألف جنيه!
موعد صدور أهلية حساب المواطن
قصة مؤثرة لطالب يحمل شقيقته عائدًا من المدرسة يوميًا ليحميها من لهيب الشمس
وفاة الفنان سليمان عيد
التأمينات توضح.. هل يمكن الجمع للورثة بين أجر العمل ومنفعة أفراد العائلة؟
أمطار ورياح شديدة السرعة في نجران حتى الـ 11 مساء
ضبط 2083 مركبة مخالفة توقف أصحابها في أماكن ذوي الإعاقة
توقعات الطقس اليوم: أمطار وسيول وبرد على عدة مناطق
الهلال يتغلب على الخليج بثلاثية نظيفة
كشف قائد قوات الدعم السريع في السودان الفريق أول محمد حمدان دقلو، المعروف بـ”حميدتي”، تفاصيل الأيام الأخيرة للرئيس السوداني عمر البشير في السلطة وملابسات عزله.
وقال حميدتي في حوار تليفزيوني اليوم السبت: إن الإطاحة بالبشير جاءت بعد إصراره منذ أربعة أشهر على استخدام الأدوات الأمنية لمكافحة المظاهرات السلمية التي تشهدها البلاد، والمؤسسة العسكرية قدمت عدة مقترحات لإخراج السودان من الأزمة، ولكن للأسف البشير لم يأخذ بها، وهو ما أجبر القوات المسلحة على إدارة الموقف لحين اتخاذ قرار بعزله لإنقاذ البلاد.
وأشار حميدتي إلى أن المؤسسة العسكرية أبلغت البشير قرارها الحاسم بأنه تم عزله وعليه التنحي، وقد خضع للأمر الواقع المفروض عليه.
وأضاف حميدتي: لكن في ذات الوقت تنحي الرئيس ليس عادياً، لأنه وافق بعد ضغط من القيادة العامة للقوات المسلحة السودانية.
وروى حميدتي أن وفداً عسكرياً من اللجنة الأمنية العليا توجه إلى مقر إقامة البشير بعد صلاة فجر الخميس الماضي، وأبلغه بأن اللجنة تشعر بخطورة الأوضاع في البلاد وتخشى من خروج الأمور عن نطاق السيطرة، وأن اللجنة قررت تولي السلطة مكانه لفترة محدودة، ووضعه فوراً قيد الإقامة الجبرية، فما كان منه إلا أن أومأ برأسه علامة الموافقة على التنحي.
ونفى حميدتي، صحة الأنباء بشأن مغادرة البشير البلاد وعدم وجوده داخل السودان، مؤكداً أن الرئيس المعزول وُضِع تحت الإقامة الجبرية وهو في مكان آمن في العاصمة السودانية الخرطوم ولم يغادرها.
ورفض قائد قوات الدعم السريع في السودان، إمكانية تسليم البشير للمحكمة الدولية، وأوضح أن من يحدد تسليم البشير للجنايات الدولية هو الشعب السوداني، قائلاً: السودان الآن مقبل على تشكيل حكومة منتخبة جديدة، وهي من ستحدد شكل المرحلة المقبلة، وتحاكم كل مجرم ارتكب أي جريمة بحق الشعب السوداني، بمن فيهم البشير نفسه.