خليفة حفتر من سجون الأسر إلى حلم توحيد ليبيا

الجمعة ٥ أبريل ٢٠١٩ الساعة ١٢:٤٩ مساءً
خليفة حفتر من سجون الأسر إلى حلم توحيد ليبيا

من سجن تشاد التي وقع فيها أسيرا حين تخلى عنه رئيس بلاده آنذاك معمر القذافي، قرر خليفة حفتر الانشقاق عن النظام والانحياز للشعب ليقود مبكرا أقوى حركات المعارضة في ليبيا خلال العقود الماضية.

من التحالف إلى الانشقاق
المشير خليفة بلقاسم حفتر من مواليد 1943 في إجدابيا هو عسكري ليبي، كان رفيق معمر القذافي في الانقلاب على النظام الملكي الليبي عام 1969، وكان قائدا في الحرب الليبية على تشاد لكن القذافي منع إرسال الدعم والإمداد له فوقع في الأسر وحكم عليه بالسجن.

أعلن خليفة حفتر انشقاقه عن نظام القذافي في سجن تشاد وذلك في أواخر ثمانينيات القرن العشرين، فخرج من سجنه ليقيم في الولايات المتحدة.

العودة إلى ليبيا

عاد حفتر إلى ليبيا بعد انطلاق ثورة 17 فبراير سنة 2011 وشارك في العمل العسكري والسياسي لإسقاط القذافي، وتولى لمدة وجيزة قيادة جيش التحرير الذي أسسه الثوار.
وخلال إعادة تشكيل الجيش الوطني الليبي في نوفمبر 2011، توافق نحو 150 من الضباط وضباط الصف على تسمية خليفة حفتر رئيساً لأركان الجيش، معتبرين أنّه الأحقّ بالمنصب نظراً لـ أقدميته وخبرته وتقديراً لجهوده من أجل الثورة.
عينه مجلس النواب الليبي المنعقد في طبرق قائداً للجيش الوطني الليبي سنة 2015، ووافق على ترقيته إلى رتبة فريق، ثم صدر قرار بترقيته إلى رتبة مشير في 14 سبتمبر 2016.

حفتر يقود جهود توحيد ليبيا
تولى حفتر مسؤولية توحيد ليبيا ونجح في إعادة تأسيس الجيش الوطني الليبي بالرغم من الحظر الغربي على تصدير السلاح إلى ليبيا.
قاد حفتر عملية إعادة التعاون بين ليبيا وعدة دول من بينها السعودية ومصر من أجل مكافحة الإرهاب والتطرف ومطاردة التنظيمات الإرهابية التي استغلت الفراغ الأمني في ليبيا وانتشرت في صحرائها الشاسعة.

حفتر في السعودية
سبق أن زار المشير خليفة حفتر المملكة العام الماضي والتقى خلالها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان حيث بحثا معا تطورات الأحداث في الساحة الليبية والجهود المبذولة تجاهها بما يحقق الأمن والاستقرار فيها.

إقرأ المزيد