بعد إعفاء السعوديين من تأشيرة دخول موريشيوس .. ماذا تعرف عن دنيا العروبة؟

السبت ٣٠ مارس ٢٠١٩ الساعة ٤:٥٩ مساءً
بعد إعفاء السعوديين من تأشيرة دخول موريشيوس .. ماذا تعرف عن دنيا العروبة؟

أعلن وزير السياحة في موريشيوس أن السائح السعودي لا يحتاج إلى تأشيرة دخول إلى موريشيوس، وبإمكانه الإقامة كيفما يشاء في البلاد، لافتاً  إلى توفر كافة المقومات ببلاده للسائح العربي، فضلاً عن الخصوصية التي يمتاز بها السائح السعودي، كتوفر فلل خاصة للعائلات وغيرها من الميزات.

موريشيوس دنيا العروبة
والمعروف أن جمهورية موريشيوس هي مجموعة جزر صغيرة بوسط المحيط الهندي تبعد عن مدغشقر بحوالي 860 كيلومتراً.
وكان البحارة العرب أول من اكتشفوا الجزر وأطلقوا عليها اسم دنيا العروبة ثم جاء بعدهم البرتغاليون في القرن السادس عشر الميلادي، وفي عام 1715 م بسطت فرنسا سيطرتها على موريشيوس وأطلقت عليها اسم جزيرة فرنسا، وخلال الحرب الإنجليزية الفرنسية في القرن الثامن عشر الميلادي اتخذ الفرنسيون جزيرة موريشيوس مركزاً لمهاجمة السفن التجارية البريطانية عبر المحيط الهندي ومهاجمة المستوطنات البريطانية في الهند.
وفي عام 1968 حصلت موريشيوس على استقلالها كاملاً.

 

مناخ موريشيوس

بفضل موقعها في بقعة دافئة من المحيط الهندي، تتمتع موريشيوس بطقس استوائي، ومن المعروف عن المناطق الشمالية والغربية دفئها وقلة الأمطار فيها.
وبشكل عام، فالطقس على الهضبة المركزية أكثر اعتدالاً حيث يصل ارتفاع أعلى نقطة فيها إلى 600 متر فوق سطح البحر. ويمتد فصل الصيف من نوفمبر إلى أبريل، وتتراوح درجات الحرارة بين 25 إلى 31 درجة مئوية وقد تحصل الأعاصير بين نوفمبر ومايو. أما الشتاء فيمتد من مايو إلى أكتوبر وفيه تتراوح درجات الحرارة بين 15 إلى 25 درجة مئوية.
تبلغ درجة حرارة البحر حوالي 27 درجة مئوية خلال الصيف و22 درجة مئوية خلال الشتاء، كمان أن هناك أمطار موسمية تهطل باستمرار وخاصة في شهر مايو ويونيو من كل عام.

 

المساحة والسكان
تبلغ مساحة موريشيوس 2500 كيلومتر، أما العاصمة هي مدينة بورث لويس وهي الميناء الأول بها، والجزيرة بركانية لا ترتفع أرضها كثيراً .
ويشكل التعداد السكاني لموريشيوس لوحة متنوعة من الأعراق والثقافات والديانات، حيث تعيش كلٌ من ديانات الإسلام والمسيحية الغربية والأعراق الكريولية والصينية والتاميل جنباً إلى جنب بانسجام تام حيث يعتبر هذا التناغم بين جميع الثقافات والأعراق أحد الجواذب إلى الجزيرة.

إقرأ المزيد