طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
حققت الاستثمارات العربية في الجمهورية التونسية تطورات عديدة في المجال الاقتصادي فقد تطورت الاستثمارات المباشرة في عام 2018، لتبلغ 617,68 مليون دينار، مقابل 178,44 مليون دينار سنة 2017، وفق ما أكده المدير العام لوكالة النهوض بالاستثمارات الخارجية عبد الباسط الغانمي.
واستثمرت دولة الإمارات العربية المتحدة في تونس نحو 88,08 مليون دينار سنة 2018 مقابل استثمارات بقيمة 21,43 مليون دينار سنة 2017، فيما تراجعت الاستثمارات الليبية من 36,10 مليون دينار سنة 2017 إلى حوالي 15,69 مليون دينار في سنة 2018، بينما حققت الاستثمارات المغربية ارتفاعًا طفيفًا سنة 2018 لتبلغ 6,83 ملايين دينار مقابل مليونين و900 ألف دينار سنة 2017، فيما بلغت استثمارات المملكة العربية السعودية 6,46 ملايين دينار في سنة 2018 مقابل مليون و 780 ألف دينار سنة 2017، وتراجعت الاستثمارات الجزائرية حيث بلغت سنة 2018 نحو 4,99 ملايين دينار مقابل 5,13 ملايين دينار سنة 2017، في حين تدنت الاستثمارات الكويتية من 23,97 مليون دينار سنة 2017 إلى 4 ملايين دينار سنة 2018.
وتركزت تدفقات الاستثمارات العربية المباشرة في تونس خاصة على قطاع الخدمات بقيمة 516,32 مليون دينار سنة 2018 مقابل 118,54 مليون دينار سنة 2017، وتركزت الاستثمارات العربية في مجال الخدمات على القطاع المالي حيث بلغت العام الماضي 358,60 مليون دينار مقابل 20 مليون دينار سنة 2017، تليها الاستثمارات الموجهة لقطاع الاتصالات (70,93 مليون دينار) فقطاع السياحة (59,60 مليون دينار).
في المقابل بلغت الاستثمارات العربية المباشرة في تونس في قطاع الفلاحة سنة 2018 نحو 51,99 مليون دينار، بينما لم تتجاوز 99 ألف دينار سنة 2017، وفق البيانات التي قدمها المدير العام لوكالة النهوض بالاستثمارات الخارجية، أما قطاع الصناعة فقد شهدت الاستثمارات العربية سنة 2018 تراجعًا من 58,92 مليون دينار سنة 2017 إلى نحو 49,38 مليون دينار في سنة 2018.
وأطلقت تونس أول مجمع تونسي لصناعات البلاستيك “جتيب” بمبادرة من الغرفة التونسية الفرنسية للتجارة والصناعة، وتعد هذه المبادرة التأسيسية الثانية للغرفة التونسية الفرنسية للتجارة والصناعة بعد تأسيسها مجمع الصناعات التونسية المختصة في مكونات الطائرات والفضاء “جيتاس” سنة 2006.
ويتكون حاليًا المجمع التونسي لصناعات البلاستيك من 20 شركة، ذات رأس مال تونسي أو أجنبي أو مختلط، تنشط في قطاع البلاستيك من جملة 500 شركة أغلبها مؤسسات مصدرة، ومن جملة هذه الشركات، التي تشغل نحو 15 ألف يد عاملة، يوجد نحو 50 شركة أجنبية تحقق سنويا رقم معاملات بقيمة 800 مليون دينار.
وأوضح المدير العام لشركة “ستونس بلاستيك سيستم” شكيب الدبابي أن الأهداف المرسومة للمجمع التونسي لصناعات البلاستيك تتمثل في تذليل المصاعب التي يواجهها المهنيون المختصون في قطاع البلاستيك بقصد الرفع من قدرته التنافسية وتطوير أدائه، مفيداً أن من أهم المصاعب التي يشكو منها قطاع البلاستيك، نقص الخبرة والكفاءة في اليد العاملة خاصة على مستوى التقنيين السامين والمهندسين التونسيين، وكذلك الإشكاليات المتعلقة بالمسائل اللوجستية وغلاء كلفة نقل السلع المصدرة للخارج وخاصة مشكلة إلقاء النفايات التي تتطلب العديد من التراخيص وتجبر بعض الصناعيين على التخلص منها بطرق غير قانونية تضر البيئة.
وبين الدبابي أن المجمع منفتح على كل المهنيين العاملين في قطاع البلاستيك لتوحيد جهودهم بهدف تنمية الموارد البشرية وإيجاد الحلول الكفيلة بتطوير القطاع بالتنسيق مع الهياكل العمومية.