طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
برعاية فخامة الرئيس اليوناني رئيس الجمهورية اليونانية بروكوبيسبافلوبولوس، وبحضور معالي الأستاذ أحمد بن عقيل الخطيب رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، افتتحت معالي وزيرة الثقافة اليونانية ليذياكونيورذو، مساء الأربعاء الماضي 13 رجب 1440هـ (الموافق 20 مارس 2019م)، معرض “طرق التجارة في الجزيرة العربية- روائع آثار المملكة العربية السعودية عبر العصور”، الذي تنظمه الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في متحف بيناكي بالعاصمة اليونانية أثينا في محطته السادسة عشرة، لمدة ثلاثة أشهر.
وحضر حفل الافتتاح سعادة سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليونان الأستاذ عصام بن إبراهيم بيت المال، ومسؤولو السفارة وعدد من المسؤولين اليونانيين.
وقد أكد معالي رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في كلمته في الحفل أن الحضارة اليونانية ساهمت في بناء حضارة الإنسان الغربي منذ القدم، في الوقت الذي انطلقت من أرض المملكة حضارة كبيرة هي الحضارة الإسلامية، والحضارتان أسهمتا في تغيير عالمنا الحاضر والماضي كذلك، كما تمتد العلاقة بين اليونان والجزيرة العربية إلى 3 آلاف سنة، ويبرز ذلك في عدد من الآثار الموجودة في المملكة التي تُظهر الروابط التاريخية والثقافية بين شبه الجزيرة العربية والثقافات اليونانية والبيزنطية.
وأضاف معاليه: “لطالما كانت أرض المملكة العربية السعودية ملتقى الحضارات والنقطة المحورية للحضارات الإنسانية، بسبب موقعها الجغرافي الاستراتيجي في وسط قارات العالم التي تربط طرق التجارة العالمية عبر العصور، كما أن الاكتشافات الأثرية التي نقوم بها تُظهر أن أرض المملكة غنية بعدد كبير من الحضارات المتقدمة والمتطورة منذ العصر الحجري، لذلك يعد معرض “الطرق العربية” أحد أهم المعارض السعودية الدولية التي تمثل التراث الثقافي للمملكة وشبه الجزيرة العربية، ولقد شاركنا تاريخنا هذا أكثر من خمسة ملايين زائر من جميع أنحاء العالم، مبيناً أنه تم كشف أكثر من 10 آلاف موقع أثري وما تم التنقيب عنها منها هو 400 موقع فقط، فلنتخيل حجم الثروة الأثرية الموجودة في المملكة العربية السعودية”.
وكان الحفل قد بدأ الحفل بكلمة لرئيس متحف بيناكي، رحب فيها بمعرض “طرق التجارة في الجزيرة العربية- روائع آثار المملكة العربية السعودية عبر العصور”، مشيدا بما حظي به المعرض من سمعة دولية واسعة.
وشهد الحفل كلمات لوزيرة الثقافة اليونانية، وممثل أرامكو الراعية للمعرض، وسفير خادم الحرمين الشريفين في اليونان.
وبعد انتهاء الحفل الخطابي افتتحت معالي وزيرة الثقافة اليونانية، ومعالي رئيس الهيئة معرض “طرق التجارة في الجزيرة العربية- روائع آثار المملكة العربية السعودية عبر العصور”، وقاما بجولة في أجنحة المعرض الذي يضم 466 قطعة أثرية نادرة من مختلف مناطق المملكة تغطي الفترة التي تمتد من العصر الحجري القديم (مليون سنة قبل الميلاد) منذ عصور ما قبل التاريخ إلى العصور القديمة السابقة للإسلام، ثم حضارات الممالك العربية المبكّرة والوسيطة والمتأخرة، مروراً بالفترة الإسلامية والفترة الإسلامية الوسيطة، حتى نشأة الدولة السعودية بأطوارها الثلاثة إلى عهد الملك عبد العزيز (رحمه الله) مؤسس الدولة السعودية الحديثة.
كما شاهدا المتحف الافتراضي التقني لقطع المعرض الذي أقامته الهيئة في المعرض.
ويعد معرض “طرق التجارة في الجزيرة العربية – روائع آثار المملكة العربية السعودية عبر العصور”، الذي تنظمه الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني واحداً من أهم المعارض السعودية العالمية التي قدمت التراث الحضاري للمملكة والجزيرة العربية لأكثر من خمسة ملايين زائر من مختلف دول العالم من خلال إقامة المعرض في أشهر المتاحف العالمية بالمدن والعواصم الأوروبية والأمريكية والآسيوية، حيث شكل المعرض فرصة مهمة وحيوية لاطلاع العالم على حضارات المملكة والجزيرة العربية وما تزخر به من إرث حضاري كبير، ومقومات حضارية وتاريخية ممتدة عبر العصور، ويستمر المعرض إلى يوم ٢٥ مايو.
وتتوفر معلومات أوسع في الموقع الإلكتروني للمعرض على الرابط: (هنا) إضافة إلى موقع الهيئة على الرابط: (هنا).