السعودية تتصدر العالم بأكبر تجمع غذائي من نوعه في موسوعة غينيس وفاة وإصابة 29 شخصًا جراء سقوط حافلة للنقل المدرسي في بيرو الإحصاء: الرياض تتصدر استهلاك الكهرباء للقطاع السكني أمطار رعدية غزيرة وسيول وبرد على 8 مناطق الطائرة الإغاثية السعودية الـ 24 تصل إلى لبنان تعليق الدراسة الحضورية غدًا في جامعة أم القرى تجنبوا استخدام المضادات الحيوية دون وصفة طبية ضيوف برنامج خادم الحرمين يؤدون مناسك العمرة وسط أجواء إيمانية الملك سلمان وولي العهد يعزيان أمير الكويت انخفاض درجات الحرارة شمال السعودية وجويريد أول فترات الانقلاب الشتوي
برعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة رئيس مجلس هيئة تطوير منطقة المدينة المنورة، تنطلق مساء الخميس المقبل الموافق 14 رجب 1440هـ الموفق 21 مارس 2018م، فعاليات مهرجان الطرف للتراث والثقافة في مركز الصويدرة بمنطقة المدينة المنورة، وتستمر لمدة 10 أيام.
إطلالة جديدة
ويمثل المهرجان الذي تنظمه الهيئة بإطلالته الجديدة، ضمن برنامج المدينة المنورة الثقافي بالتعاون مع شركائها، جانباً من رؤية التنمية الاستراتيجية لتحويل المنطقة إلى وجهة سياحية جاذبة من خلال مجموعة من الفعاليات والأنشطة، والتي ستقام على مساحة 150.000م2 بهدف إثراء تجربة السياحة بالمنطقة وإيجاد فعاليات تُلبي تطلعات أهالي وزوار المدينة المنورة، بالإضافة إلى تعزيز القيمة الاقتصادية والاجتماعية والحراك الثقافي على المستويين المحلي والإقليمي.
التنمية السياحية
وتهدف الهيئة من خلال المهرجان إلى جذب أكبر عدد ممكن من الزوار والسياح إلى منطقة المدينة المنورة، للتعريف بالمقومات السياحية بالمنطقة وإبراز المقومات التراثية والثقافية المرتبطة بالصحراء في محافظات المدينة المنورة، والمساهمة في تكوين انطباعات مميزة لدى الزوار من خلال الفعاليات المتنوعة الموجهة لكافة أفراد الأسرة، فضلاً عن تحقيق العوائد الاقتصادية للأسر المنتجة المشاركة في المهرجان ودعم التوجهات لإيجاد المزيد من فرص العمل المباشرة وغير المباشرة لأبناء المنطقة وتعزيز مشاركة المجتمع المحلي في الأنشطة السياحية, والإسهام في رفع مستوى الإقبال على المنتجات السياحية وتشجيع الاستثمارات في القطاع السياحي بما يخدم منظومة التنمية السياحية بمنطقة المدينة المنورة.
جائزة التميز
وتأتي الإطلالة الجديدة للمهرجان امتداداً للنجاحات التي تحققت في تعزيز الجانب السياحي والتنموي بالمنطقة من خلال النسخة الماضية التي حصدت جائزة أفضل مهرجان تراثي ثقافي على مستوى المملكة ضمن فئة الفعاليات والمهرجانات التراثية والثقافية لجوائز التميّز السياحي للعام 2018م، الأمر الذي ساهم في خلق علامة ثقافية وسياحية تحاكي حياة الصحراء وتواكب برامج الاستثمار في الموارد البيئية والطبيعية لتكوين عناصر الجذب السياحي بالمنطقة.
فعاليات متجددة
وتتضمن قائمة الفعاليات المتجددة والمقرر تنظيمها خلال أيام المهرجان، أوبريتات وطنية بعنوان لُحمة وطن ومشاركة الفرق الشعبية واستعراض مهارات الصقّارين وفعاليات الخط العربي واستديو التراث وفقرات الشعر والرُواة بالإضافة إلى الأمسيات الثقافية وتنظيم المسابقات التفاعلية وإيجاد منطقة لاستعراض الفنون التشكيلية، وعربات الأطعمة ومشاركة الأسر المنتجة واستعراضات الخيل والهجن والعروض المسرحية واستعراض السيارات القديمة ومخيمات الضيافة ومخيم البادية، بالإضافة إلى تهيئة 25 خيمة عامة خاصة لتمكين الزوار من الاستمتاع بأجواء النُزل الريفي.
الحياة الاجتماعية
وتشمل الفعاليات الفنون والاستعراضات المتنوعة لأنماط وألوان الفنون الشعبية المتعارف عليها والمتوارثة في حياة البادية، وتشمل العرضات والاستعراضات الأدائية والرقصات الشعبية الفردية والجماعية, بالإضافة إلى فعاليات الفنون المسرحية التراثية المصممة ضمن قوالب مسرحية إبداعية هادفة تُقدم على مسرح الطرف وتجسد التراث وتسهم في تثقيف الزوار بالعادات والتقاليد المرتبطة بالبادية.
ضيوف الشرف
وتشهد النسخة الجديدة من المهرجان مشاركة شرفية لدولة سلطنة عُمان ممثلةً عن دول مجلس التعاون الخليجي، بالإضافة إلى مشاركة محلية من محافظة مهد الذهب، حيث ستستعرض أجنحة الشرف المشاركة مجموعة من الفنون التراثية وتعرض المنتجات والأعمال اليدوية والحرفية وترسم ملامح من واقع الحياة الاجتماعية.
بوابة التاريخ
ويُعد مركز الصويدرة والتي كانت تُعرف قديماً بـ ” الطرف “، وتحتضن هذه التظاهرة الثقافية في كل عام، إحدى بوابات التاريخ التي عاصرت العديد من الحضارات، حيث تقع على طريق المدينة – القصيم السريع وتُبعد حوالي 60 كيلومتراً شرق المدينة المنورة – وهي واحدة ضمن 77 مركزاً يتبع للنطاق الإداري لإمارة منطقة المدينة المنورة – وسُميت بهذا الاسم نسبة إلى بئر قديمة لا تزال باقية حتى الوقت الحالي.
حضارات متنوعة
وشهدت هذه المنطقة التاريخية حضارات متنوعة عبر العصور كانت من أبرزها مرحلة ما قبل الإسلام وكذلك القرن الثاني والثالث الهجري وتحمل الكثير من الشواهد الحسية والنقوش والكتابات والرسومات الأثرية التي تعود لتلك الحقب التاريخية، حيث شكل موقعها الاستراتيجي على طريق القوافل القديمة خصوصاً وأنها أحد التجمعات السكانية الواقعة ذات موقع استراتيجي على طريق القوافل في الجزيرة العربية.