والله لم أحزن على بتر قدمي.. الجعفري يسرد قصة ألغام الموت الحوثية حتى عاد له الأمل

الأحد ١٧ مارس ٢٠١٩ الساعة ٨:٣٥ صباحاً
والله لم أحزن على بتر قدمي.. الجعفري يسرد قصة ألغام الموت الحوثية حتى عاد له الأمل

سلط مركز الأطراف الصناعية في مأرب، الضوء على دوره في إعادة الأمل للعاملين في مجال نزع الألغام.

وقال الخبير المتطوع لإزالة الألغام، سلطان الجعفري: إنه يدخل وهو يعلم كونه يواجه الموت مباشرة؛ وذلك لأن الغلطة الأولى هي الأخيرة في الألغام.

وتابع أن ميليشيا الحوثي تتفنن في اصطياد المواطنين اليمنيين بهذه الألغام، حيث يستخدمون علب الصلصة أو الفول أو البازلاء ويملؤونها بالمواد المتفجرة، متابعًا أن هناك عبوات ناسفة على أشكال طوب البناء والأحجار.

وتذكر وهو في إحدى المناطق وبينما كان ينزع الألغام، قفز فوق الحجر وجلس عليه ونزع اللغم، ثم قفز فوق الحجر الثاني وقد وضعوا له لغمًا تحته، وفي هذا الموقف تعرض للإصابة بقدمه، مشيرًا إلى أنه بعد الإصابة ذهب إلى مركز الأطراف وأخذوا مقاسات قدمه ثم جهزوا له الطرف الصناعي المناسب، ثم تدرب على استخدام الطرف الصناعي، فيما تم علاج 80% من إصابة الطرف حتى استطاع أن يمشي ويتحرك به.

وأقسم أنه لم يحزن على بتر قدمه بل ما يحزنه أنه لم يستمر في نفس عمله الذي كان يخدم فيه.