تركي آل الشيخ يدشّن ستديوهات الحصن بيج تايم بالرياض تحت رعاية عبدالعزيز بن سعود.. انطلاق المؤتمر والمعرض الدولي لعمليات الإطفاء 8 اشتراطات جديدة لإنشاء المطبات الاصطناعية في أحياء العاصمة المقدسة وظائف شاغرة في شركة BAE SYSTEMS ميتروفيتش: استحقينا الفوز وقدمنا مباراة جميلة جيسوس: عودة نيمار لن تكون سهلة سدايا تستعد لمنافسات المرحلة النهائية لـ تحدّي علاّم بمشاركين من 17 دولة وظائف شاغرة في فروع شركة معادن وظائف شاغرة بمستشفى الملك خالد للعيون وظائف شاغرة لدى هيئة عقارات الدولة
قدم الأمير تركي الفيصل، السفير الأسبق للمملكة في الولايات المتحدة الأمريكية، صورة رائعة عن مملكة التسامح خلال جلسته في الكنيسة المتحدة الميثودية في مدينة ساراسوتا بولاية فلوريدا الأمريكية، مظهرًا التقارب الثقافي الواضح الذي يجمع الرياض وواشنطن في العديد من المجالات.
رسالة دينية لتركي الفيصل
الأمير تركي الفيصل، والذي بدأ حديثه ببعض آيات القرآن الكريم التي تناولت نبي الله عيسى عليه السلام وأمه مريم، مُعرفًا الحضور بالمعتقدات الإسلامية المتفقة مع المسيحية، والتي ترفض المساس بالأنبياء، وتكن لرسالاتهم كل الاحترام والإيمان.
وخلال حديث استمر لساعة، أجاب الفيصل على العديد من الأسئلة التي طُرحت عليه في الندوة التي كان ضيفها في الكنيسة بساراسوتا، مؤكدًا عمق العلاقات التي تجمع الولايات المتحدة والمملكة في العديد من المجالات، وبالأخص ما يتعلق منها بالتعاون الاقتصادي والسياسي بين البلدين.
وقال الفيصل إن الولايات المتحدة الأمريكية والسعودية تمتلكان مصالح مشتركة ضخمة، حيث يعيش أكثر من 100 ألف سعودي في الولايات المتحدة للدراسة، كما يعمل ما يصل إلى 35 ألف أمريكي في المملكة.
وفاة خاشقجي
وحسب صحيفة “هيرالد تربيون” الأمريكية، كانت قضية وفاة الصحفي جمال خاشقجي، أول الملفات التي وجه الحضور بعض الأسئلة لتركي الفيصل بشأنها، وكان رده: “ليس لدي أي سبب للشك في تأكيدات المملكة بأن خاشقجي قد تم قتله من قبل العناصر الموقوفة”
وقال الفيصل: “أصدق بالضبط ما قالته الحكومة.. المملكة ليست لها تاريخ في الاغتيالات، فالأمر ليس فقط ضد القانون، بل هو ضد الطبيعة الإنسانية”.
ملفات سياسية
وخلال جلسة الأسئلة والأجوبة، انتقد الفيصل موقف إسرائيل بشأن مبادرة السلام العربية لعام 2002 التي تقودها السعودية، وقال إن أفضل الآمال لتلك المبادرة معقودة على أن يفقد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو السلطة في الانتخابات المقبلة.
وألقى الفيصل باللوم على إيران في الحرب المستمرة باليمن، كما أبدى اعتراضه على تشكيل دولة كردية، مشيرًا إلى أن قضايا المجموعة العرقية “يمكن معالجتها في إطار” الحدود الوطنية في سوريا وتركيا وإيران والعراق.
وشدد الفيصل على ضرورة الهدوء في المنطقة، مؤكدًا أنه “بدون استقرار، لا يمكنك إحراز تقدم”.