طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
استشرف مدير عام الكليات والمعاهد في الهيئة الملكية في الجبيل، الدكتور علي بن حسن عسيري، في لقاء مفتوح بملتقى لجنة التنمية الاجتماعية الأهلية بالجبيل “تواصل” في عام 2015، قرار ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بالبدء بشكل عاجل في وضع خطة لإدراج تعليم اللغة الصينية كمقرر دراسي على جميع المراحل التعليمية في المدارس والجامعات السعودية، وذلك تزامنًا مع زيارته إلى الصين قبل أيام.
وأكد عسيري آنذاك، أن من لا يتقن اللغة الصينية بعد 30 عامًا سيكون غريبًا في هذا العالم، موضحًا أن “اللغة الصينية من اللغات التي يجب أن ننتبه لها”.
وتابع عسيري حينها أن امتلاك الطالب لغة غير العربية هو المفتاح الأساسي للانطلاق والتفوق، داعيًا أولياء الأمور الى الحرص على تعليم أبنائهم لغتين أجنبيتين على الأقل منذ نعومة أظفارهم.
واليوم يضيف عسيري أن قرار ولي العهد، جاء في إطار السعي لتعزير علاقات الصداقة والتعاون بين المملكة والصين، وتعميق الشراكة الاستراتيجية وأواصر التعاون والتواصل على كافة المستويات والأصعدة وفي المجالات كافة، وتمكينًا لتحقيق شراكة استراتيجية شاملة ترتقي لتحقيق تطلعات القيادتين السعودية والصينية، واقتناص الفرص الواعدة بين شعبيهما اللذين تمتد العلاقات بينهما إلى عقود طويلة.
ورأى أن القرار يستهدف أيضًا تعزيز التنوع الثقافي للطلاب في المملكة، وبما يسهم في بلوغ المستهدفات الوطنية المستقبلية في مجال التعليم على صعيد رؤية 2030، إضافة إلى كونه خطوة مهمة باتجاه فتح آفاق دراسية جديدة أمام طلاب المراحل التعليمية المختلفة بالمملكة، باعتبار أن تعلم اللغة الصينية يعد جسرًا بين الشعبين سيسهم في زيادة الروابط التجارية والثقافية.
كما أشار العسيري إلى أن إقرار اللغة الصينية في المدارس والجامعات السعودية جاء بمنزلة الخطوة المنتظرة الموفقة، خاصة وأنها تتوافق مع رؤية المملكة 2030، كما تأتي أهميتها أيضًا انطلاقًا من تقدم الصين كقوة اقتصادية عظمى وكذلك شراكتها الاستراتيجية المتنامية للمملكة العربية السعودية.
يذكر أن أكثر من ربع سكان العالم يتحدثون اللغة الصينية اليوم، ويبلغ عدد الأشخاص الذين يتعلمون الصينية 20 مليون شخص من مختلف دول العالم، كما شهدت السنوات الماضية إقبالًا كبيرًا من الطلاب الأجانب على تعلم اللغة الصينية نظرًا لاتساع نفوذ الصين وصعودها خلال العشر سنوات الماضية بوصفها قوة اقتصادية بارزة على الساحة الدولية.