طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود- حفظه الله-، يفتتح صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن محمد بن فرحان وزير الثقافة، غدًا، معرض الرياض الدولي للكتاب 2019م، تحت شعار “الكتاب بوابة المستقبل”، بمشاركة 913 دار نشر وتوكيل وجهة حكومية وأهلية، و500 ألف عنوان، و1750 مشاركًا وعارضًا، من 30 دولة عربية وأجنبية، وبأكثر من 200 فعالية ثقافية ومتنوعة، بمشاركة مملكة البحرين “ضيف شرف” الدورة الحالية من المعرض، الذي ستشهد فعالياته مشاركة 10 جهات حكومية بحرينية، فيما تم تخصيص 13 فعالية ثقافية لضيف الشرف.
كما يرعى في هذه الدورة مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي “إثراء” التابع لشركة أرامكو السعودية الفعاليات الثقافية للمعرض في دورته الحالية، والتي تزيد على 200 فعالية، من بينها 62 فعالية تختص بالندوات والمحاضرات الثقافية، و13 جلسة ضمن المجلس الثقافي الذي أعيد إحياؤه ويشمل العديد من جلسات الفكر والأدب والثقافة، إلى جانب الفنون البصرية، إضافة إلى أن البرنامج الثقافي سيشهد أربعة عروض مسرحية وثمانية أركان أساسية، تضم فن المسرح وورش عمل تفاعلية وأفلام تثقيفية، و18 عرضًا لباقة من الأفلام السعودية القصيرة، و29 ورشة عمل فنية وثقافية، من بينها ورش يشارك فيها فنانين وفنانات لإظهار جمال الخط العربي وتطوير مهارات المهتمين فيه، بمسمى “جماليات حرف”، وورش “ترانيم ريشة” وتعنى بصقل قدرات محبي الفن التشكيلي وتطوير قدراتهم بمساعدة فنانين وفنانات تشكيليين.
أما في الجانب “البصري” للمعرض، فقد تم تسمية بوابات المعرض بأسماء عدد من مشاريع رؤية المملكة 2030، “نيوم” و”القدية” و”مشروع البحر الأحمر” و”أمالا”، فيما كشفت إدارة المعرض في جانب الخدمات التي سيحظى بها زوار المعرض، منها تخفيض سعر الكتب المعروضة من 20 إلى 70% بالتنسيق مع عدد من الدور، فيما طورت إدارة المعرض عددًا من الخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة، من بينها توفير عربات كهربائية وإقامة مبادرة لتعليم مهارات استخدام الكرسي المتحرك، كما طورت خدمة حافلات النقل الترددي لتشمل ستة مواقع من وإلى المعرض، بالإضافة إلى تخصيص زي موحد للجان المعرض من أجل مساعدة الزوار وإرشادهم.
كما خصصت إدارة المعرض ثلاث منصات توقيع، سيوقع خلالها 267 مؤلفًا ومؤلفة كتبهم أمام زوار المعرض، كما سيتم إطلاق مبادرة رواد المعرفة، وتعنى بشرح تاريخ العلوم والمعرفة وتعريف الزوار بأهم العلوم التي تبناها الإنسان وأسهمت في رقيه وتقدمه، كما ستشارك تسعة أندية من مجموعات القراءة، ستقوم باستعراض أبرز الكتب وأهمهما ومناقشتها، وتخصيص جناح لعرض مؤلفات المؤلفين السعوديين، حيث سجل في المبادرة 157 مؤلفًا و210 كتابًا، ولا زال التسجيل مستمر حتى العاشرة من مساء الثلاثاء القادم 12 مارس.
ومن بين الفعاليات الثقافية المصاحبة للمعرض 62 فعالية تختص بالندوات والمحاضرات الثقافية والأمسيات الشعرية، ويشارك فيها عدد من الأدباء والشعراء والمثقفين، وتستهدف مختلف شرائح المجتمع المهتمين بمختلف الفنون والعلوم.
ويستضيف (المجلس الثقافي) 13 جلسة من جلسات الفكر والأدب والثقافة، كما تُعرض خلال أيام المعرض، على المسرح الرئيس للمركز أربعة عروض مسرحية للكبار، بهدف النهوض بثقافة المجتمع وتنويره، فيما ستشهد الفعاليات الثقافية 18 ساعة عرض يومية لباقة من الأفلام السينمائية السعودية القصيرة، وإقامة 29 ورشة عمل تفاعلية في مجالات الكتاب والقراءة والثقافة والأدب والفنون، ومنها الفن التشكيلي والخط العربي وغيرها، ومن بين تلك الورش “جماليات حرف” وهي مبادرة جديدة، يشارك فيها فنانون وفنانات للمساهمة في إظهار جماليات الخط العربي، وتطوير قدرات المهتمين فيه، وكذلك ورشة عمل “ترانيم ريشة” وتهتم بصقل قدرات المهتمين بالفن التشكيلي وتطوير مهاراتهم، فيما خصصت الفعاليات الثقافية ثمانية أركان أساسية للطفل، حيث تم تطوير الأفكار المقدمة للنشء، واستحداث أفكار جديدة، وإضافة فن المسرح ضمن برنامج الطفل لهذا العام، وكذلك إقامة ورش عمل تفاعلية في مختلف المجالات المحببة للطفل، بهدف تطوير مهارات الطفل، كما سيتم عرض أفلام تثقيفية تهدف إلى تعليم الطفل الكثير من المبادئ والثقافات الجميلة، فيما يشهد حفل الافتتاح تكريم الفائزين بـ”جائزة الكتاب”، وتكريم خمسة من السينمائيين السعوديين، وإطلاق مبادرة “عام القصيبي” التي يشارك في الاحتفال بها العديد من الدول العربية، تكريمًا لريادته الشعرية، والأدبية والثقافية.