طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
تشارك هيئة تطوير مدينة الرياض بجناح تفاعلي ضمن المعرض المصاحب لمؤتمر السلامة المرورية 2019م، الذي تنظمه الإدارة العامة للمرور برعاية صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية، خلال الفترة من 4 إلى 6 رجب 1440هـ في فندق الريتز كارلتون بمدينة الرياض.
ويسلط جناح الهيئة الضوء على برنامج الإدارة المرورية الذي يهدف إلى رفع مستوى انسيابية الحركة وحل مشكلة الاختناقات المرورية من خلال تنفيذ تطبيقات الإدارة المرورية الحديثة.
ويعرض الجناح، مشروع مراقبة الحركة المرورية المتقدمة في مدينة الرياض، من خلال تطبيق نظام التحكم المركزي للإدارة المرورية، Trans Suite، الذي يعمل على استقبال معلومات مباشرة لحركة المركبات على الطرق، التي ترسلها كاميرات العدّ المروري، وكاميرات المراقبة المرورية، وأجهزة التحكم بالإشارات المرورية في المدينة، ويقوم بتحليلها بسرعة فائقة، ومن ثم يقوم بتحديد توقيت مختلف الإشارات المرورية، وتنظيم تزامنها وتكيفها مع تغير معدلات الحركة المرورية خلال ساعات اليوم.
ويساهم هذا النظام في الاستفادة القصوى من توقيت الإشارات المرورية في إدارة الحركة، وتقليل زمن الانتظار والتوقف المتكرر بينها، حيث أظهرت النتائج تحسن انسيابية الحركة المرورية وزمن الرحلات على عدد من المحاور الرئيسة، منها على سبيل المثال، طريق التخصصي، الذي انخفض فيه زمن الرحلة بحوالي 28%، وشارع الفرزدق الذي انخفض فيه زمن الرحلة بحوالي 14%، وعلى طريق الأمير عبدالعزيز بن مساعد بن جلوي الذي انخفض فيه زمن الرحلة بحوالي 11% بينما انخفض بنسبة 48% على طريق الملك خالد.
ويستعرض الجناح لزواره أبرز أسباب الحوادث المرورية التي يتعرض لها الكثير من الأشخاص ومنها الانحراف المفاجئ وعدم ترك مسافة كافية بين المركبات، والانشغال بالجوال عن القيادة.
من جانب آخر، يعرض الجناح تعريفاً بمشروع الملك عبدالعزيز للنقل العام في مدينة الرياض (القطارات، والحافلات) ومستجدات سير العمل في هذا المشروع الذي سيسهم بشكل كبير في الحد من استخدام السيارات الخاصة في التنقل، فمن المنتظر خفض الرحلات التي تتم بواسطة السيارة الخاصة بمدينة الرياض بمقدار 803 ملايين رحلة سنوياً، وخفض الكيلومترات المقطوعة على شبكة الطرق بمدينة الرياض بمقدار 10.9 مليار كلم سنوياً، وأيضاً توفير الوقت المهدر على شبكة الطرق في المدينة بمقدار 292 مليون ساعة سنوياً، إضافة للعوائد الاقتصادية الأخرى كتوفير وقود المركبات بمقدار 620 مليون لتر سنوياً وتوفير تكلفة الحوادث المرورية بمدينة الرياض بمقدار 398 مليون ريال سنوياً.