القمر يطل على سكان الكرة الأرضية بـ التربيع الأخير فما هو؟ نجوم الأخضر لـ”المواطن”: نعد الجماهير بالأفضل مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع 641 سلة غذائية في عدن ولحج ريف: صدور نتائج الأهلية نهاية كل شهر ميلادي شروط تحمل الدولة لضريبة التصرفات العقارية إصابة وأضرار مادية إثر اصطدام حافلة في مكة المكرمة المنتخب السعودي يخسر افتتاحية كأس الخليج للمرة العاشرة ضبط 5927 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع رينارد: أتحمل مسؤولية هذه المباراة والدوسري رغب بالمشاركة طريقة إصدار وطباعة واستعراض بيانات رخصة القيادة عبر أبشر
وجهت زوجة آلن هينينغ، الرهينة البريطاني الموجود لدى تنظيم “داعش” نداء إلى التنظيم طالبت فيه بالإفراج عن زوجها، قائلة إن قتله لن يفيد أحدا، وأكدت أنها أرسلت للتنظيم عدة “رسائل مهمة” لكنها لم تتلق جوابا عليها بعد، وفقا لـ”CNN” بالعربية.
وقالت باربرا هينينغ ، في رسالة المناشدة التي بعثت بها إلى التنظيم: “زوجي رجل مسالم وغير أناني، ولم يذهب إلى سوريا إلا لمساعدة أولئك الذين هم بحاجة لذلك، لا أعرف كيف يمكن أن تستفيد قضية دولة ما عبر ترك العالم يشاهد مقتل آلن”.
وتابعت “هينينغ” بالقول: “حاولت التواصل مع تنظيم داعش ومع الناس الذين يحتجزون آلن، وقد بعثت لهم برسالة مهمة جدا، ولكنهم لم يردوا عليها، آلن مسالم وغير أناني وترك عمله وعائلته من أجل الانضمام إلى قافلة تحمل مساعدات، مشاركا بذلك رفاقه من المسلمين من أجل توصيل مواد الإغاثة”.
ولفتت “هينينغ” إلى أن زوجها كان عند اختطافه يقود سيارة إسعاف محملة بالمواد الغذائية لتسليمها إلى المحتاجين، مضيفة أنه ذهب إلى سوريا “بدافع التعاطف” مع المدنيين هناك وتابعت بالقول: “أصلي لأحصل على رد من أولئك الذين يحتجزون آلن قبل فوات الأوان، أتمنى من تنظيم داعش النظر إلى هذه المناشدة نظرة وجدانية وأن يصار إلى الإفراج عن زوجي”.
وكان تنظيم داعش قد هدد بقتل “هينينغ” في الفيديو الأخير الذي أصدره، ويظهر فيه قتل الرهينة البريطاني، ديفيد هاينز، وذلك ما لم توقف الولايات المتحدة ضرباتها للتنظيم، ويعمل “هينينغ” سائقا لسيارة أجرة في مدينة بولتون بشمال إنجلترا، وكان ضمن فريق من المتطوعين الذين سافروا إلى سوريا لإيصال الطعام والماء إلى المحتاجين، وتعرض للاختطاف في ديسمبر 2013.
وكانت القافلة التي تضم “هينينغ” قد وصلت إلى الحدود التركية، وقرر بعض المشاركين فيها التوقف، غير أن “هينينغ”، وهو أب لولدين وغير المسلم الوحيد في القافلة، اختار مرافقة عشرة من المشاركين لدخول سوريا.