القيلولة .. تعددت المذاهب والفوائد واحدة

الإثنين ٤ مارس ٢٠١٩ الساعة ٦:٤٣ مساءً
القيلولة .. تعددت المذاهب والفوائد واحدة

عبر العديد من المغردين عن انطباعاتهم حول القيلولة أو نوم الظهيرة من خلال صور ومقاطع فيديو لم تخل من الطرافة والروح المرحة.
وعبر وسم “نومت الظهيرة” تبارى المغردون في الحديث عن القيلولة وكيف يقضونها خاصة مع التزام العديد منهم بمواعيد الدوام.
مشعل، قال عبر الوسم الذي تصدر الترند السعودي :” الظهرية ما تدري تنام ويروح عليك الغداء أم تتغدى ويفوتك النوم” في إشارة إلى الحيرة التي تنتابه كل يوم.
أما مناير فقالت : كانت أيام الدوام بالنسبة لي مقدسة لا بد منها وحتى أقدر أكون مصحصحة بالدوام وأهم شيء أنام قبل ما يرجع  عيالي من المدرسة لأنه لا يمكن أنام مع إزعاجهم الله يحفظهم .. أما هالحين القيلولة ما عاد لها أثر صارت حيلولة وأنا أبي أزيد رزقي.
وحذر المغردون من النوم بعد العصر حتى لا يصاب الجسم بالتعب.
والمعروف أن القيلولة هي فترة النوم بعد صلاة الظهر لما قبل العصر وهي فترة يخلد فيها الإنسان إلى السكينة للاسترخاء والاستراحة، أو للتأمل والتفكير، أو لتفريغ شحنات الهواجس والقلق.

ويرى العلماء أن القيلولة تلبية لحاجة فيسيولوجية بالنسبة للطفل حتى سن الرابعة، وتبقى بعد ذلك جزءًا من إيقاعنا البيولوجي.

والقيلولة لا تقتصر فقط على البشر فمعظم الحيوانات تلجأ إلى القيلولة، وتوقف نشاطاتها في منتصف النهار، خاصة ما بين الساعة الواحدة والساعة الثالثة بعد الظهر.
ويلجأ إلى القيلولة، عادة للاستراحة وتجنب الحر، أو للهضم بعد الأكل، أو للراحة بعد النشاط الجسمي والذهني المكثف في الصباح، أو للتعويض عن الحرمان من النوم ليلا.

وتقسم القيلولة، بشكل عام، إلى ثلاثة أنواع: القيلولة الملكية أو الطويلة، وهي التي تتعدى ثلاثين دقيقة، والمعتدلة وتكون ما بين 5 و30 دقيقة، والسريعة وهي الغفوة القصيرة التي لا تتعدى خمس دقائق.

لكن أغلب الدراسات تؤكد أن المدة المناسبة للقيلولة هي من 15 إلى 20 دقيقة، وأن التوقيت الأفضل لها هو ما بين الساعة الواحدة والساعة الثالثة بعد الزوال، وهي الفترة التي ينخفض فيها النشاط الفكري والجسمي للإنسان.

إقرأ المزيد