الفيدرالي الأمريكي يخفض معدل الفائدة ربع نقطة إلى ما بين 4,25 و4,50% القمر الأحدب المتناقص في سماء الشمالية 5 مزايا لمنصة نسك مسار خدمة جديدة لمرضى ألزهايمر الأولى من نوعها في السعودية بتقنية PET/MRI المركزي يخفض اتفاقيات إعادة الشراء والشراء المعاكس 25 نقطة أساس سوء التواصل أبرز التحديات في العمل الشباب يكشف آخر تطورات إصابة كاراسكو ريال مدريد بطلًا لكأس إنتركونتيننتال الاتحاد السعودي: 747 حكمًا يشاركون في دوري البراعم للمناطق موعد صرف المعاشات التقاعدية
قال وزير المالية محمد الجدعان، إن المملكة تشهد بالفعل نتائج برنامج الإصلاح الشامل الذي انطلقت فيه منذ سنوات، مؤكدًا أنها ستواصل تنويع اقتصادها وفتح حدودها للاستثمار.
وفي لقاء مع شبكة CNBC الأميركية، أكد الجدعان أن المملكة لديها خامس أكبر احتياطي من العملات الأجنبية في العالم، مشددًا على أهمية استمرار تنفيذ رؤية 2030 الشاملة للاقتصاد.
وعندما سُئل عن استخدام الاحتياطيات الأجنبية لتغطية عجز الميزانية، قال الجدعان: “ما يهمني هو ضمان استمرارنا في تنفيذ رؤية 2030، ونحن على الرغم من كل ما تسمعونه هنا وهناك، لدينا خامس أكبر احتياطي أجنبي في العالم”.
وأضاف: “لدينا احتياطيات كبيرة.. لدينا ثروة ضخمة ولدينا اقتصاد مهم ينمو.. نحن أكبر اقتصاد في المنطقة ونحن نشهد نتائج الإصلاح”.
وتأتي تأكيدات الجدعان في الوقت الذي ارتفعت فيه الاحتياطيات الأجنبية في ديسمبر للشهر الثالث على التوالي، حسبما أظهرت بيانات رسمية الشهر الماضي، وهي المرة الأولى منذ منتصف عام 2014 التي ترتفع فيها الاحتياطيات لمدة ثلاثة أشهر على التوالي، وفقًا لرويترز، حيث بلغت ذروتها عند 737 مليار دولار في أغسطس 2014.
وبشأن الأداء الاقتصادي للمملكة خلال الفترة الماضية، قال الجدعان إن النمو قد تحول إلى نمط إيجابي بحلول نهاية العام الماضي، مشيرًا إلى أن المملكة تبحث عن مزيد من النمو في عام 2019.
وأوضح وزير المالية أن ” المملكة تقوم بتنويع اقتصادها بشكل كبير، وتفتح حدودها لمزيد من الاستثمارات من العالم”، مضيفًا “نحن نفتح الكثير من الصناعات المحلية والسياحية والترفيهية، وكل هذه المجالات تجلب الكثير من فرص العمل”.
وقال: “النتائج تحدث بالفعل في الوقت الذي نتحدث فيه”، مشيرًا إلى أن ثمار الإصلاح الاقتصادي بدأت تظهر في المملكة خلال الوقت الحالي.
وتهدف استراتيجية التحول الاقتصادي في المملكة ضمن “رؤية 2030″، إلى زيادة الاستثمار وتنويع اقتصاد الرياض بعيدًا عن الاعتماد على النفط وخلق وظائف في القطاع الخاص.